-A +A
محمد حفني (القاهرة)okaz_policy@
فيما هدد تنظيم «داعش» أمس (الأحد) عبر شريط فيديو بعمليات إرهابية خصوصا ضد الأقباط، أعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى اعتباراً من مساء اليوم (الاثنين) بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

وأطلقت وزارة الداخلية أمس، عدة حملات تستهدف الشقق المفروشة لمراجعة بيانات قاطنيها خوفاً من أن يستخدمها الإرهابيون معملاً لتصنيع المتفجرات وغرفاً لإدارة أعمالهم الإرهابية.


وبحث وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق مع مساعديه والقيادات الأمنية أمس، إستراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية، واستعرض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات الأقباط والعام الميلادي الجديد.

وأشرف وزير الداخلية المصري على وضع عدد من الخطط الأمنية، تتضمن تكثيف خدمات التأمين على المنشآت الحيوية والهامة، وتأمين مختلف الجبهات الداخلية والمنشآت الحيوية من وزارات وهيئات حكومية، والأماكن العامة والسفارات والقنصليات الأجنبية، وحماية وتأمين الطرق السريعة، وتشديد الحراسة على السجون، وتأمين الأفواج السياحية، وتشديد الإجراءات الخاصة بالفنادق والقرى السياحية.

وأكدت مصادر أمنية مسؤولة، أن الوزارة دفعت بكافة تشكيلات قوات الأمن المركزي وقوات من العمليات الخاصة وعناصر من قوات التدخل السريع ورجال الحماية المدنية وإدارات البحث الجنائي، مزودين بأحدث الأسلحة وأجهزة كشف المفرقعات والتشويش وكشف المتفجرات. وأضاف أنها نشرت عدداً من القناصة فوق بعض المنشآت الحكومية والشرطية والمؤسسات السيادية، تحسباً لأية عمليات مسلحة تستهدف تجمعات المواطنين، أوالتجمعات الشرطية والعسكرية.