-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_Policy@
كشفت الخارجية الأمريكية أن نظام الملالي أنفق أكثر من 18 مليار دولار خلال الأعوام الثمانية الماضية لدعم الإرهاب في العراق وسورية واليمن. وأكد التقرير الذي نشره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (الثلاثاء) وأعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية، أن نظام الملالي ومن خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري، نقل هذه الأموال بطرق «ملتوية» إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.

واستعرض التقرير تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية. ولفت إلى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سورية ومناطق في جنوب آسيا.


وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: إنه بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام الملالي الخارج عن القانون أهدر أكثر من 18 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وشركائه الآخرين ووكلائه في سورية والعراق واليمن.

وكانت إيران أقرت بإنفاق المليارات في سورية فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود لحفظ نظام الأسد، وأفصح المستشار العسكري الأعلى للمرشد يحيى رحيم صفوي، أن بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سورية.

من جهة أخرى، أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في أحدث تقرير لها أن طهران أعدمت 207 أشخاص منذ بداية العام، بينهم 5 قاصرين. ودعت المنظمة في بيان أمس، جميع منظمات المجتمع المدني والمواطنين الإيرانيين إلى الانضمام إلى الحركة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إيران لإلغاء عقوبة الإعدام ضد القُصّر، دون سن 18 عاماً. وأكدت المنظمة أن العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يخضعون للاعتقال التعسفي والمعاملة اللاإنسانية أو المهينة وهم في السجن.

من جهة ثانية، أفادت الخارجية الأمريكية، في بيان لها أمس (الأربعاء) أن تسليم ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا إلى بلجيكا، يذكرنا بأن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم.

وأشار البيان إلى أن «هذه المؤامرة الإيرانية تعكس أيضا استمرار دعم طهران للإرهاب في جميع أنحاء أوروبا».

وأكدت أن «واشنطن تدعم حلفاءها الأوروبيين في فضح ومكافحة التهديد الذي يشكله الإرهاب المدعوم من إيران حول العالم». وأنها ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها لمواجهة التهديد الذي يشكله النظام الإيراني.

وأعلنت فينكي روجن، المتحدثة باسم النيابة العامة (الثلاثاء) أن أسد الله أسدي، الذي اعتقل في ألمانيا، حيث كان يمضي إجازة بُعيد إحباط السلطات البلجيكية مخطط الاعتداء، «تم تسليمه إلى بلجيكا، وسيمثل أمام قاضي التحقيق». وكانت النمسا قد طلبت من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسي بسفارة إيران في فيينا، يشتبه بتورطه في خطة اعتداء أحبطت ضد مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس.