اختطفت ميليشيات الحوثي في مديرية آنس بمحافظة ذمار أمس (الأربعاء) 24 مدنياً بعد اشتباكات مع أبناء القبائل الرافضة لإقامة معسكرات تدريبية للانقلابيين في منطقتهم وعلى أراضيهم الخاصة التي يملكونها في منطقة قاع الحقل.
وأوضح مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن الميليشيات أقامت معسكرات تدريبية في منطقة قاع الحقيل في مديرية آنس بعد أن قامت بالسطو على المزارع ومنعتهم من استخدامها أو الرعي فيها لتتطور إلى اشتباكات عنيفة تمكنت خلالها قبائل بني سويد من إجبار الميليشيات على مغادرة المنطقة وإزالة نقاط التفتيش التي استحدثوها على مداخل منطقتهم، لافتاً إلى أن الميليشيات قامت باختطاف 24 من أبناء المنطقة، ولا يزال الوضع متوترا.
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادرمطلعة في صنعاء لـ«عكاظ» أمس، أن الميليشيات الحوثية قامت بإيقاف عشرات الضباط والأفراد من جهاز الاستخبارات الأمني القومي متهمين إياهم بالانتماء إلى الرئيس السابق صالح وإحالتهم إلى التحقيق، ولا يزالون قيد الاحتجاز منذ أيام. وأفاد المصدر أن الضباط والأفراد الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 200 جندي وضابط تلقوا في بداية الأمر توجيهات بالتوقف عن العمل والبقاء في منازلهم ليتم بعدها استدعاؤهم واحتجازهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة التي قامت بها الميليشيات، جاءت بعد أن وظف الحوثيون العشرات من أبناء محافظة صعدة بقيادة مطلق المراني المكنى بأبو عماد الذي عينه الانقلابيون رئيساً للأمن القومي، لافتة إلى أن الميليشيات لا تكتفي بممارسة العنصرية والطائفية في مؤسسات الدولة، بل ذهبت لاحتجاز موظفي القطاع الحكومي والتنكيل بهم في السجون.
وأوضح مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن الميليشيات أقامت معسكرات تدريبية في منطقة قاع الحقيل في مديرية آنس بعد أن قامت بالسطو على المزارع ومنعتهم من استخدامها أو الرعي فيها لتتطور إلى اشتباكات عنيفة تمكنت خلالها قبائل بني سويد من إجبار الميليشيات على مغادرة المنطقة وإزالة نقاط التفتيش التي استحدثوها على مداخل منطقتهم، لافتاً إلى أن الميليشيات قامت باختطاف 24 من أبناء المنطقة، ولا يزال الوضع متوترا.
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادرمطلعة في صنعاء لـ«عكاظ» أمس، أن الميليشيات الحوثية قامت بإيقاف عشرات الضباط والأفراد من جهاز الاستخبارات الأمني القومي متهمين إياهم بالانتماء إلى الرئيس السابق صالح وإحالتهم إلى التحقيق، ولا يزالون قيد الاحتجاز منذ أيام. وأفاد المصدر أن الضباط والأفراد الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 200 جندي وضابط تلقوا في بداية الأمر توجيهات بالتوقف عن العمل والبقاء في منازلهم ليتم بعدها استدعاؤهم واحتجازهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة التي قامت بها الميليشيات، جاءت بعد أن وظف الحوثيون العشرات من أبناء محافظة صعدة بقيادة مطلق المراني المكنى بأبو عماد الذي عينه الانقلابيون رئيساً للأمن القومي، لافتة إلى أن الميليشيات لا تكتفي بممارسة العنصرية والطائفية في مؤسسات الدولة، بل ذهبت لاحتجاز موظفي القطاع الحكومي والتنكيل بهم في السجون.