هيلاري كلينتون.
هيلاري كلينتون.
-A +A
ا ف ب (واشنطن)
ذهبت هيلاري كلينتون أمس الأول إلى أبعد من السابق في تفسير سبب هزيمتها في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترمب، مؤكدة أن أمريكيين بينهم أعضاء في فريق الرئيس الجمهوري تواطأوا على الأرجح مع الروس في الهجمات الإلكترونية التي استهدفتها.

وخلال مؤتمر تكنولوجي، تناولت المرشحة الديموقراطية التي خسرت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بإسهاب، حملة القرصنة التي نسبتها أجهزة واشنطن إلى روسيا والتي تعرضت حملتها لها خلال الأشهر التي سبقت عملية الاقتراع.


وقالت كلينتون خلال المؤتمر التكنولوجي الذي استضافتة رانشو بالوس فيردي في كاليفورنيا ونظمه موقع «ريكود» لأخبار القطاع التكنولوجي: «إن الروس برأيي، واستنادا إلى الأشخاص في الاستخبارات ومكافحة التجسس الذين تحدثت إليها، لما كانوا عرفوا كيف يستخدمون هذه المعلومات كأسلحة لو لم يحصلوا على مساعدة من أمريكيين»، مشيرة إلى سيل المعلومات الكاذبة التي نشرت على الإنترنت وإلى عمليات النشر الأوتوماتيكية لتغريدات ورسائل على وسائل التواصل الاجتماعي وإلى الرسائل الإلكترونية التي تمت قرصنتها.

وردا على سؤال عن الجهة التي كانت توجه الروس، قالت وزيرة الخارجية السابقة: «إننا نحصل على معلومات متزايدة عن كل اتصالات بين مسؤولين في حملة ترمب وشركاء له مع الروس قبل الانتخابات وخلالها وبعدها».