-A +A
رويترز (عواصم)
قال سياسي بارز في المعارضة السورية اليوم الأربعاء إن المعارضة تريد مفاوضات مباشرة مع الحكومة بخصوص الانتقال السياسي في محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل.

وأفصح سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات قائلا: إنه لا يمكن أن "يكون بشار الأسد على رأس السلطة لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سورية" وإن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد.


وأضاف المسلط إن الهيئة لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف المقرر أن تبدأ يوم 23 فبراير بعد مشاورات تمهيدية تبدأ يوم 20 فبراير.

وزاد أن المفاوضات يجب أن تبدأ بمناقشة الانتقال السياسي.

وتابع "نريد مفاوضات مباشرة. نريد اختصارا للوقت. نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري."

وشدد قائلا: "الآن نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية .. في جوهر العملية السياسية وهو مناقشة الانتقال السياسي وما نص عليه بيان جنيف 1 من تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة."

وكان يشير إلى بيان جنيف لعام 2012 الذي دعا إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ويمكن أن تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة وجماعات أخرى.

وقال البيان إن هذه الهيئة يتعين أن تتشكل بموافقة الطرفين.

واختارت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم جماعات وسياسيين معارضين للأسد وفدا يضم 22 عضوا للمشاركة في محادثات جنيف.

وفشلت الجهود الدبلوماسية مرارا في تحقيق أي انفراجه باتجاه إنهاء الحرب التي قتل فيها مئات الألوف.

من جانبه قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية اليوم الأربعاء إن جدول أعمال محادثات السلام السورية المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع القادم سيلتزم بقرار لمجلس الأمن الدولي يهدف لإنهاء الصراع ولن يتم تغييره.

وأضاف دي ميستورا من روما أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 استند إلى ثلاث نقاط رئيسية وهي وضع أسس الحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال للصحفيين "هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم." وصدر القرار بالإجماع في ديسمبر 2015.