فاز بونوا آمون أحد منافسي الحزب الاشتراكي في الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي تمهيدا لخوضه الانتخابات الرئاسية القادمة، متقدما بشكل كبير على رئيس الوزراء السابق مانويل فالس في الدورة الثانية من هذه الانتخابات، وفق ما أفادت مصادر عدة في الحزب الاشتراكي لوكالة فرانس برس.
وأظهرت نتائج جزئية ان آمون (49 عاما) وزير التربية السابق الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي فاز بنحو 58% من الأصوات مقابل 42% لفالس (54 عاما) ممثل جناح اليمين الذي خاض السباق بعد أن قرر الرئيس فرنسوا هولاند عدم الترشح.
واعتبر معلقون سياسيون إن فوز آمون -الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتمكن على الأرجح من تخطي الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة التي تجرى في 23 أبريل- سيعزز موقف مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بالكثير من أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم، ويمنحه فرصة أكبر للتغلب على منافسيه من اليمين واليمين المتطرف.
وأعرب عن اعتزازه باسم «بلال» الذي أطلقته عليه مجموعات يمينية متطرفة على سبيل الإساءة بحسب تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست.
وقال أمون في كلمة له أمس الأول خلال تجمع في مدينة «سين سان دوني» «يشرفني أن أحمل اسم بلال، كما يشرفني أيضا اسمَي، إيليا (يوحنا) وديفيد (داوود)»، في إشارة إلى احترامه للديانات السماوية الثلاث.
وأكد المرشح الاشتراكي، عدم انزعاجه من إطلاق اسم «بلال» عليه من قبل مجموعات عنصرية معادية للإسلام.
والأحد الماضي، فاز «أمون»، في الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لـ«الحزب الاشتراكي» الفرنسي، لاختيار مرشح للاستحقاق الرئاسي المقرر في أبريل القادم.
وأظهرت نتائج جزئية ان آمون (49 عاما) وزير التربية السابق الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي فاز بنحو 58% من الأصوات مقابل 42% لفالس (54 عاما) ممثل جناح اليمين الذي خاض السباق بعد أن قرر الرئيس فرنسوا هولاند عدم الترشح.
واعتبر معلقون سياسيون إن فوز آمون -الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتمكن على الأرجح من تخطي الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة التي تجرى في 23 أبريل- سيعزز موقف مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بالكثير من أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم، ويمنحه فرصة أكبر للتغلب على منافسيه من اليمين واليمين المتطرف.
وأعرب عن اعتزازه باسم «بلال» الذي أطلقته عليه مجموعات يمينية متطرفة على سبيل الإساءة بحسب تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست.
وقال أمون في كلمة له أمس الأول خلال تجمع في مدينة «سين سان دوني» «يشرفني أن أحمل اسم بلال، كما يشرفني أيضا اسمَي، إيليا (يوحنا) وديفيد (داوود)»، في إشارة إلى احترامه للديانات السماوية الثلاث.
وأكد المرشح الاشتراكي، عدم انزعاجه من إطلاق اسم «بلال» عليه من قبل مجموعات عنصرية معادية للإسلام.
والأحد الماضي، فاز «أمون»، في الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لـ«الحزب الاشتراكي» الفرنسي، لاختيار مرشح للاستحقاق الرئاسي المقرر في أبريل القادم.