بن هيف أثناء تطوعه في الفرز البصري للعمالة.
بن هيف أثناء تطوعه في الفرز البصري للعمالة.
-A +A
إبراهيم الشمسان (عنيزة) ialshamsan@
شغف المهندس عادل بن هيف بالتطوع ومساعدة المحتاجين منذ صغره، وحرص على تنمية قدراته في هذا المجال بمرور الأيام بدءاً من المرحلة الابتدائية التي كان خلالها يبادر بالمشاركة في جميع الأنشطة التطوعية، وحين تفشت جائحة كورونا لم يتأخر الشاب البالغ من العمر 28 عاماً عن التطوع وخدمة وطنه، إضافة إلى عمله الحكومي.

وبتفشي وباء كورونا تطوع بن هيف في دار الإيواء الخاصة بتنظيم سكن العمالة بإشراف محافظ الخرج وتحت مظلة التطوع الصحي، ويعتمد عمله على الفرز البصري المخصص للعمالة عند قدومهم لدور الإيواء لأول مرة، بعدها ينظم سكنهم ويجري عزلاً صحياً لأي حالة مشتبه بها والتواصل بعد ذلك مع الجهة المعنية (وزارة الصحة) إضافة للإشراف الكامل على راحتهم وتقديم الوجبات اليومية وإرشادهم بأخذ التدابير الوقائية خلال هذه الجائحة، حتى يتماثلوا للشفاء التام.


واعتبر أسرته خصوصاً والده ووالدته أكبر داعم له للتطوع ووقوفه مع الوطن في هذه الأزمة العالمية، لافتاً إلى أنه يسعى لرد جزء من جميل الوطن عليه من خلال التطوع عبر المجالات المختلفة.

ونصح بن هيف الجميع بالالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية داخل المنزل وخارجه، مؤكداً أنه لا يخشى انتقال العدوى إليه في ظل حرصه على تطبيق سبل الوقاية، مقدماً خدمة المجتمع والإسهام في اجتياز هذه الأزمة على أي شيء آخر، سائلاً الله أن يعجّل بزوال هذه الأزمة وتعود الأمور إلى طبيعتها.

وقال: «رغم أن لجائحة كورونا كثيراً من السلبيات، إلا أننا استفدنا خلالها في كيفية التعامل مع الأزمات واجتيازها أو الحد من مخاطرها على أقل تقدير».