د. ابتهال تشرح لطفل كيفية ارتداء الكمامة. (عكاظ)
د. ابتهال تشرح لطفل كيفية ارتداء الكمامة. (عكاظ)
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
وضعت طبيبة الأسنان الدكتورة ابتهال الغامدي، ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف «خير الناس أنفعهم للناس»، نصب عينيها، واجتهدت في تطبيق مضمونه عبر التطوع والسعي لمساعدة الآخرين، فما إن التحقت بمهنة الطب عام 2015 حتى نشطت في التطوع ومساعدة الآخرين، وأنهت أكثر من 800 ساعة تطوعية حتى الآن، معتبرة ذلك جزءاً من واجب وطني وعمل إنساني، فضلاً عن أن الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية يعزز الثقة في النفس ويعلمها الصبر والتحلي بالأخلاق الحميدة، ويرفع مستوى الإحساس بالآخرين.

وقالت الغامدي: «وجدت نفسي ملزمة بتقديم مساعدة للمجتمع بأي طريقة، مع تفشي جائحة كورونا، لا سيما أني ممارس صحي، وبدأت باجتهاد ذاتي بتوعية المجتمع على نطاق بسيط بنشر التعليمات والإجراءات الاحترازية في وسائل التواصل الاجتماعي حتى علمت بوجود منصة خاصة بالتطوع الصحي، فسجلت فيها فوراً»، لافتة إلى أنها انضمت للتطوع بشكل رسمي وبدأت العمل بعد أن اجتازت بنجاح اختبارين؛ هما البرنامج التدريبي للتطوع الصحي، والتطوع الصحي المجتمعي.


وذكرت أن الإسلام حث على التطوع ومساعدة الآخرين ونفعهم، علاوةً على أن الدولة تحض على التطوع وتشجع على الالتحاق به، مشيرة إلى أنها التحقت بالتطوع بشكل عام في مجالات الصحة المختلفة، منذ أن كانت طالبة بكلية الطب عام ٢٠١٥، فوجدت التطوع فرصة لرد جزء من جميل الوطن عليها. وأكدت الغامدي أنه بعد انتهاء كل فرصة تطوعية تتجدد لديها الرغبة مرة أخرى في البدء برحلة تطوع جديدة، مشيرة إلى أن التطوع يعزز الثقة في النفس ويرفع الإحساس بمعاناة الآخرين، مبينة أنها أنهت أكثر من 800 ساعة تطوعية منذ عام ٢٠١٥ في كل جوانب التطوع المتعددة، لافتة إلى أنها تعمل حالياً متطوعة في أحد المجمعات التجارية لنشر التوعية الصحية بين الزوار، وكذلك تعمل في مبادرة «يدا بيد».