عثمان
عثمان
-A +A
عبدالعزيز بن عثمان
عثمان بن مرشد المفيد التميمي (رحمه الله).. رحلت وبقيت في قلوبنا، عرفناك رجلا تتحلى بمكارم الأخلاق والقيم الحميدة، وأصبحت قدوة لكل من عرفك، أمضيت حياتك في خدمة دينك ووطنك، كنت حريصا على تعزيز اللحمة الوطنية، تحث على الوقوف مع الحق، تقف دائما مع الفقراء والمحتاجين، وتسعى في إصلاح ذات البين، ونسأل الله أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.

تغنى بأخلاقك وكرمك وأنت حي كثير من الشعراء، ورثوك بحرقة بعد رحيلك، والدي الحبيب (رحمه الله)، مهما حاولنا البر حيا، فلن نوفيك، ولا نملك سوى الدعاء لك بعد موتك، والتصدق عنك، ومواصلة أعمالك الخيرية التي كانت جزءا مهما من نشاطك في حياتك.


والدي نؤمن بالقضاء والقدر ونجتهد لنتحلى بالصبر والاحتساب، لكن لن ننسى يوم فقدك، الأحد الـ17 من ربيع الأول 1440، عشنا وضعا مؤلما، وعزاؤنا تدفق جموع غفيرة لمواساتنا فيك وكانوا يلهجون بالدعاء لك، ويعددون مناقبك، وفي الأخير تقبل اعتذاري لك عن كل تقصير، ورحمك الله وغفر لك وتغمدك بواسع رحمته.