بات تسرب المياه وانتشار المستنقعات الراكدة عنوانا رئيسيا لشارع عمير بن الحباب في حي السامر 3 (شرق جدة) منذ ما يزيد على أربع سنوات، دون أن تتحرك شركة المياه الوطنية أو الأمانة لاتخاذ حلول جذرية للمشكلة.
وتساءل السكان عن موعد تخليصهم من الأزمة المزمنة، مشيرين إلى أنهم يئسوا من معالجتها بعد أن تفاقمت وأصبحت تستعصي على الحل.
وانتقد عبدالمحسن العمري تسرب المياه في شارع عمير بن الحباب منذ سنوات عدة، لافتا إلى أن تلك الفترة كافية لمعالجة الوضع، بعد أن انتشرت المستنقعات في المكان، وما انفكت تصدر لهم الأوبئة والحشرات وحمى الضنك، مبينا أنهم حين أبلغوا الأمانة بمشكلتهم أفادتهم بأنها ليس من مهماتها، بل من مهمات شركة المياه الوطنية.
وبين أن تسرب المياه المزمن على الشارع تسبب في تدمير الطبقة الأسفلتية ونشر الحفر في الشوارع التي تتلف المركبات، ملمحا إلى أن إعادة تأهيل الطريق دون معالجة مشكلة التسرب جذريا، عملية غير مجدية، فيها هدر للمال العام.
وذكر سعيد الشمراني أن السكان أصبحوا حائرين بين الأمانة وشركة المياه الوطنية، لافتا إلى أن كل جهة منهما تلقي بالمسؤولية على الأخرى، مبينا أن الأمانة أعادت سفلتة الشارع، إلا أنه عاد للتآكل من جديد بسبب تسرب المياه.
ورأى أن الجهات المختصة للأسف تتخذ حلولا مؤقتة وتخديرية، دون وجود علاج جذري، مشددا على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة سواء الأمانة أو شركة المياه الوطنية، وتعالج المشكلة التي تتفاقم منذ أربع سنوات.
واعتبر محمد المطيري تبادل المسؤولية بين الأمانة وشركة المياه الوطنية خطأ كبيرا، ويعكس تقصير الجهتين، في أداء ما هو مطلوب منهما، وهدرا للمال العام، لافتا إلى أن الدولة تخصص ميزانيات ضخمة للمشاريع البلدية والبنية التحتية إلا أنها تهدر بسبب تقصير المسؤولين.
وطالب المطيري بإنهاء مشكلة شارع عمير بن الحباب في حي السامر، وجميع المواقع التي تعاني من تسرب المياه، خصوصا في حي السامر.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.
وتساءل السكان عن موعد تخليصهم من الأزمة المزمنة، مشيرين إلى أنهم يئسوا من معالجتها بعد أن تفاقمت وأصبحت تستعصي على الحل.
وانتقد عبدالمحسن العمري تسرب المياه في شارع عمير بن الحباب منذ سنوات عدة، لافتا إلى أن تلك الفترة كافية لمعالجة الوضع، بعد أن انتشرت المستنقعات في المكان، وما انفكت تصدر لهم الأوبئة والحشرات وحمى الضنك، مبينا أنهم حين أبلغوا الأمانة بمشكلتهم أفادتهم بأنها ليس من مهماتها، بل من مهمات شركة المياه الوطنية.
وبين أن تسرب المياه المزمن على الشارع تسبب في تدمير الطبقة الأسفلتية ونشر الحفر في الشوارع التي تتلف المركبات، ملمحا إلى أن إعادة تأهيل الطريق دون معالجة مشكلة التسرب جذريا، عملية غير مجدية، فيها هدر للمال العام.
وذكر سعيد الشمراني أن السكان أصبحوا حائرين بين الأمانة وشركة المياه الوطنية، لافتا إلى أن كل جهة منهما تلقي بالمسؤولية على الأخرى، مبينا أن الأمانة أعادت سفلتة الشارع، إلا أنه عاد للتآكل من جديد بسبب تسرب المياه.
ورأى أن الجهات المختصة للأسف تتخذ حلولا مؤقتة وتخديرية، دون وجود علاج جذري، مشددا على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة سواء الأمانة أو شركة المياه الوطنية، وتعالج المشكلة التي تتفاقم منذ أربع سنوات.
واعتبر محمد المطيري تبادل المسؤولية بين الأمانة وشركة المياه الوطنية خطأ كبيرا، ويعكس تقصير الجهتين، في أداء ما هو مطلوب منهما، وهدرا للمال العام، لافتا إلى أن الدولة تخصص ميزانيات ضخمة للمشاريع البلدية والبنية التحتية إلا أنها تهدر بسبب تقصير المسؤولين.
وطالب المطيري بإنهاء مشكلة شارع عمير بن الحباب في حي السامر، وجميع المواقع التي تعاني من تسرب المياه، خصوصا في حي السامر.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.