استحوذ عدد من الباعة على الحدائق العامة في محافظة بيشة، وحرموا الأهالي من متنفسات أنفقت الدولة مبالغ طائلة لتشييدها، في ظل تجاهل البلدية وإدارة المرور أولئك المخالفين، الذين سيطروا على المسطحات الخضراء، فضلا عن نشرهم التلوث البيئي والبصري في تلك المرافق.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل سريعا وحماية الحدائق العامة من مركبات وبسطات الباعة المخالفين، مشيرين إلى أنهم يمارسون كثيرا من التجاوزات منها حجز مواقف المركبات باستمرار وعلى مدى العام، فضلا عن مضايقة المتنزهين.
وذكر ناصر محمد أن ثمة إشكالية تعاني منها الحدائق العامة في بيشة لم تتنبه لها البلدية وهي سيطرة الباعة بمركباتهم وبسطاتهم على أجزاء واسعة من تلك المتنفسات، مقترحا تطبيق الاستثمار في الحدائق، بدلا من تركها للمخالفين يزاولون فيها تجاوزاتهم دون رقابة.
وأكد أن كثيرا من المواطنين هجروا تلك الحدائق، بعد أن استحوذ عليها الباعة المخالفون، فضلا عن سيطرتهم على المواقف المخصصة للمتنزهين، لافتا إلى أن الباعة والألعاب حلت محل المسطحات الخضراء.
وناشد سالم بن عبدالله بلدية بيشة والمرور بالتحرك وحماية الحدائق من الباعة الذين حرموا الأهالي من متنفسات أنفقت الدولة مبالغ طائلة لإنشائها، مؤكدا أنهم اضطروا إلى هجرة تلك المرافق وتركها للباعة الذين استحوذوا عليها.
وقال: «ما إن تتوجه إلى حديقة عامة في بيشة، حتى تصطدم بالمركبات والبسطات العشوائية التي انتشرت عليها، مسيطرة على المواقف المخصصة للمتنزهين، فضلا عن أنها تحدث تلوثا بيئيا وبصريا في المرافق التي أنشئت من أجل راحة الأهالي»، راجيا من البلدية والمرور التدخل سريعا ومعالجة الاختلالات التي تحدث في الحدائق العامة في بيشة. وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل سريعا وحماية الحدائق العامة من مركبات وبسطات الباعة المخالفين، مشيرين إلى أنهم يمارسون كثيرا من التجاوزات منها حجز مواقف المركبات باستمرار وعلى مدى العام، فضلا عن مضايقة المتنزهين.
وذكر ناصر محمد أن ثمة إشكالية تعاني منها الحدائق العامة في بيشة لم تتنبه لها البلدية وهي سيطرة الباعة بمركباتهم وبسطاتهم على أجزاء واسعة من تلك المتنفسات، مقترحا تطبيق الاستثمار في الحدائق، بدلا من تركها للمخالفين يزاولون فيها تجاوزاتهم دون رقابة.
وأكد أن كثيرا من المواطنين هجروا تلك الحدائق، بعد أن استحوذ عليها الباعة المخالفون، فضلا عن سيطرتهم على المواقف المخصصة للمتنزهين، لافتا إلى أن الباعة والألعاب حلت محل المسطحات الخضراء.
وناشد سالم بن عبدالله بلدية بيشة والمرور بالتحرك وحماية الحدائق من الباعة الذين حرموا الأهالي من متنفسات أنفقت الدولة مبالغ طائلة لإنشائها، مؤكدا أنهم اضطروا إلى هجرة تلك المرافق وتركها للباعة الذين استحوذوا عليها.
وقال: «ما إن تتوجه إلى حديقة عامة في بيشة، حتى تصطدم بالمركبات والبسطات العشوائية التي انتشرت عليها، مسيطرة على المواقف المخصصة للمتنزهين، فضلا عن أنها تحدث تلوثا بيئيا وبصريا في المرافق التي أنشئت من أجل راحة الأهالي»، راجيا من البلدية والمرور التدخل سريعا ومعالجة الاختلالات التي تحدث في الحدائق العامة في بيشة. وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.