20
20
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهم سالم مطر الزهراني شركة الكهرباء بعدم معرفتها مصدر التيار الممتد لبنايته التي يسكنها في حي الوزيرية (جنوب جدة) منذ عام 1420 -على حد قوله-، مشيرا إلى أن انقطاع التيار عن مسكنه يوم 10 ديسمبر 2019 كشف له المشكلة التي كان يجهلها طيلة هذه السنين.

وذكر الزهراني أن الشركة حين لم تعرف المصدر الذي يزود بنايته بالتيار، اضطرت لمد كابل ضغط عال من مسكن يبعد عنه نحو 100 متر، لإيصال الكهرباء إليه، غير عابئة بالأخطار التي أحدثها في المكان منذ أكثر من شهر.


وقال الزهراني: «انقطع التيار عن مسكني منذ نحو شهر في الثامنة صباحا، وحضرت فرقة الطوارئ التابعة لشركة الكهرباء بعد المغرب ولم تتمكن من إعادة التيار إلا في الواحدة بعد منتصف الليل»، مشيرا إلى أنه فوجئ أن أعضاء الفرقة لم يتعرفوا على مولد الكهرباء الذي يزود مسكنه بالتيار.

وأضاف: «اضطروا إلى إعادة التيار إلى مسكني عبر كابل ضغط عال من بناية تبعد عني نحو 100 متر، لأنها تعمل بـ220 فولت، وهو نفس نظام مسكني، بينما البنايات المجاورة لي تعمل بـ380 فولت»، لافتا إلى أن الكابل يشكل خطرا على العابرين منذ أكثر من شهر.

وتساءل الزهراني: «طالما أن الشركة لم تعرف المصدر الذي يزودني بالتيار، كيف يقرأون العداد وتصلني فواتير مرتفعة»، مطالبا الشركة بإنهاء الخطر الذي بات يتهدد العابرين في الحي بإزالة الكابل الذي يتمدد على طول 100 متر، إضافة إلى معرفة المولد الذي كان يمد مسكنه بالتيار طيلة هذه المدة.

وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطن الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.