-A +A
"عكاظ" (الدمام)
اختتم صندوق المناسبات بغرفة الشرقية مساء (الإثنين) الماضي حفل أهالي المنطقة الشرقية بعيد الفطر السعيد، حيث تجاوز عدد العروض المقدمة نحو 100 عرض تشويقي وتفاعلي موزعة على عدد من المواقع والمرافق السياحية والترفيهية في المنطقة، وحضرها نحو 100 ألف من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة، وتم توجيه الفعاليات لتناسب كافة الشرائح الاجتماعية.

وقدّم رئيس صندوق المناسبات ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي خالص الشكره والعرفان لكل من ساهم ودعم وحضر وتفاعل وشارك في الحفل والفعاليات المصاحبة، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق جاء بتوفيق الله أولاً، ثم بتلاقي وتظافر الجهود كافة الجهات.


وخص الخالدي بالشكر والتقدير لأمير المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته للحفل، وإطلاقه للفعاليات، كما رفع الخالدي خالص الشكر للأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية على تشريفه بالحضور حفل الافتتاح، فضلاً عن متابعته المستمرة لفعاليات الحفل وحرصه الدائم على نجاح المناسبة، التي اعتبرها على أنها نجاح للمنطقة الشرقية بشكل عام.

وأعرب الخالدي عن عميق شكره وامتنانه وتقديره لرجال وسيدات الأعمال، والمؤسسات الداعمة والراعية، وتحديدًا أعضاء مجلس إدارة صندوق المناسبات على التفاعل مع الحفل والفعاليات، فمن خلال هذا التفاعل والدعم المباشر والرعاية المتميزة والحضور الفعال، أثبت الصندوق وأعضاؤه تميزاً واضحاً وروحاً وطنية عالية ورغبة كبيرة في تقديم عمل لائق بالمنطقة الشرقية وبأهلها والمقيمين فيها، فضلاً عن الزوار الذين يقصدونها طوال العام.

ونوه الخالدي إلى تعاون كافة الجهات الحكومية المعنية، في مقدمتهم إمارة وأمانة المنطقة والبلديات التابعة لها والجهات الأمنية كافة، موضحاً أن تكاتف هذه الجهات وتعاونها أعطى روحاً جديدة وزخماً إضافياً في العمل هذا العام.

وأشاد بالمواطنين والمقيمين والزوار الذين حضروا الفعاليات، إذ كانوا شركاء حقيقيين في النجاح الذي تحقق، وساهموا بحضورهم وتفاعلهم في إنجاح كافة الجهود التي بذلت من أجل النجاح.

وأشاد الخالدي بالجهود التي بذلها فريق العامل المكلف بتنظيم الحفل والفعاليات الذي واصل الجهد بالليل والنهار قبل بدء الحفل من خلال التحضير والاستعداد للحفل والفعاليات المصاحبة، وقد أبدى صورة مضيئة تليق بحفل الأهالي، وتليق بالمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن جملة من الفعاليات التي أنطلقت هذا العام تعد جديدة أقيمت لأول مرة على مستوى المنطقة الشرقية.