أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أن السعودية والكويت لن تعودا إلى زمن إغداق الأموال على لبنان دون قيد أو شرط ومن حقهما المطالبة بالإصلاحات، مشدداً على ضرورة الاستفادة من اتفاق دول الخليج مع إيران من خلال إنجاز انتخاب رئيس توافقي لا رئيس تحدٍّ مفضلاً أن يتمتع بمواصفات واختصاص مالي.
ووصف جنبلاط الاتفاق بين السعودية وإيران في حوار مع جريدة القبس الكويتة بأنه ضربة معلم من قبل المملكة ودول الخليج، هدفه مد جسور التواصل مع إيران وفتح علاقات جديدة وتجنب المنطقة الحروب والتوترات من العراق إلى اليمن ولبنان.
وأشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى أن لقاءاته مع السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري دائما ممتاز، قائلاً: «قيل لنا إن صندوق النقد الدولي هو الوسيلة لإخراج لبنان من أزمته».
وأضاف: «السعودية ودول الخليج التي لن تعود إلى الماضي حين كانت تغدق المال على لبنان، مؤسسات وغيرها، من دون قيد أو شرط، مطلب السعودية والخليج اليوم هو إجراء إصلاحات بنيوية وهذا مطلب حق، وهذه هي أهمية المملكة».
وعن إمكانية دعم وصول النائب السابق سليمان فرنجية، أكد جنبلاط أن فرنجية يمثل تحديا، ولا معنى لافتعال جو تحد في ظل وجود جو توافق سياسي إقليمي.
ووصف جنبلاط الاتفاق بين السعودية وإيران في حوار مع جريدة القبس الكويتة بأنه ضربة معلم من قبل المملكة ودول الخليج، هدفه مد جسور التواصل مع إيران وفتح علاقات جديدة وتجنب المنطقة الحروب والتوترات من العراق إلى اليمن ولبنان.
وأشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى أن لقاءاته مع السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري دائما ممتاز، قائلاً: «قيل لنا إن صندوق النقد الدولي هو الوسيلة لإخراج لبنان من أزمته».
وأضاف: «السعودية ودول الخليج التي لن تعود إلى الماضي حين كانت تغدق المال على لبنان، مؤسسات وغيرها، من دون قيد أو شرط، مطلب السعودية والخليج اليوم هو إجراء إصلاحات بنيوية وهذا مطلب حق، وهذه هي أهمية المملكة».
وعن إمكانية دعم وصول النائب السابق سليمان فرنجية، أكد جنبلاط أن فرنجية يمثل تحديا، ولا معنى لافتعال جو تحد في ظل وجود جو توافق سياسي إقليمي.