براكاش
براكاش
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وجهت أستراليا اليوم (الأحد) تهم الإرهاب والانتماء لتنظيم داعش إلى نيل كريستوفر براكاش والذي تسلمته من تركيا قبل يومين، ووفقاً للشرطة الإسترالية فإن تهمة ارتكاب جرائم إرهابيّة خطيرة تواجه براكاش (31 عاما).

وأفادت الشرطة بأن براكاش يواجه تهما بارتكاب جرائم من بينها الانخراط في نشاطات معادية في الخارج ودعم منظمة إرهابية والترويج لجرائمها، مبينة أن العقوبة القصوى تراوح بين السجن 5 سنوات والسجن مدى الحياة.

ونشرت الشرطة مقطع فيديو يظهر عناصرها يضعون أقنعة سوداء في مطار ملبورن وهم ينزلون براكاش من طائرة ويرافقونه عبر مدرج المطار إلى سيارة كانت في الانتظار.

وقبض على براكاش في تركيا عام 2016 بعد عبوره إلى البلاد من سورية وتم تجريده من جنسيته الأسترالية عام 2018، وحكمت عليه محكمة تركيّة في العام 2019 بالسجن سبع سنوات، بعدما أدانته بالانتماء إلى منظّمة إرهابيّة.

وأعرب براكاش خلال جلسة استماع في سبتمبر عن ندمه على الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي، مؤكدا أنه فر منهم رغم أنه ظهر في أفلام دعائية للتنظيم.

وقالت السلطات الإسترالية إن هناك نحو 230 من مواطنيها توجّهوا إلى العراق وسورية لحمل السلاح منذ العام 2012 وكان براكاش من أبرزهم، حيث ظهر في مقاطع فيديو للتجنيد نشرها تنظيم داعش الإرهابي، حرض فيها الأستراليّين على الانضمام إلى صفوفه.

وكان المدّعي العام الأسترالي السابق جورج برانديس أعلن مقتل براكاش في عام 2016 جراء غارة جوية أمريكية بالعراق، إلا أنه تبين لاحقا أنه أصيب فقط، ويكنى براكاش بـ«أبو خالد الكمبودي» وهو من أصول هندية وفيجية وكمبودية، ولجأ إلى تركيا بعد فراره من سورية عام 2016.

وتتهم أستراليا براكاش بالضلوع بصورة خاصة في مخطط لقطع رأس شرطي في أبريل 2015 في ملبورن، كما تعتقد أنه كان على ارتباط بأسترالي عمره 18 عاما قتل بعد طعنه شرطيين اثنين في ملبورن عام 2014، وتتهمه أيضا بتنفيذ عمليات تجنيد والضلوع في مخططات اعتداءات ضد أستراليين.