فككت الشرطة الفرنسية موقع خيام لمهاجرين غير شرعيين في غراند-سانت، بحسب ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان اليوم (الثلاثاء). وقال دارمانان على حسابه في «تويتر»: «الشرطة الفرنسية فككت موقع خيام لمهاجرين غير شرعيين في غراند-سانت، وهو موقع ساحلي شمالي قرب دونكيرك». وأفاد بعد حديث له مع نظيرته البريطانية بريتي باتيل الليلة الماضية بأن فرنسا وبريطانيا ستُشددان إجراءاتهما ضد مهربي المهاجرين.
وتصاعد من جديد استياء بريطانيا من ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنكليزي من الشواطئ الفرنسية بعد أيام من وصول أكثر من 1000 لاجئ إلى جنوب إنكلترا في يوم واحد الأسبوع الماضي.
وكان دارمانان قال: «ليس لدى بريطانيا دروس تمليها علينا» حول إدارة فرنسا للمهاجرين الذين يريدون الانتقال إلى المملكة المتحدة، مضيفاً في تصريح لقناة «سي نيوز» الفرنسية «أن البريطانيين يجب أن يتوقفوا عن استخدامنا لحل مشكلاتهم الداخلية، ونحن لسنا معاونين لهم ولا مساعدين لهم».
ولفت إلى أن الوضع في كاليه حيث يحتشد مهاجرون على أمل الانتقال إلى بريطانيا هو نتيجة لتصرفات حكومة بوريس جونسون. ولفت إلى أن المهربين الذين ينظمون الشبكات ويستغلون النساء والأطفال كثير منهم موجودون في بريطانيا.
وانتقد دارمانان «سوق العمل في بريطانيا الذي يعتمد إلى حد كبير على جيش احتياطي، كما يقول كارل ماركس، وهم الأشخاص غير النظاميين الذين يمكنهم العمل بأجر منخفض». وشدد على أنه «إذا غير البريطانيون تشريعاتهم بدرجة كبيرة - لقد فعلوا ذلك، ولكن ليس بما يكفي - فلن يبقى أحد في كاليه أو دونكيرك».
وتصاعد من جديد استياء بريطانيا من ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنكليزي من الشواطئ الفرنسية بعد أيام من وصول أكثر من 1000 لاجئ إلى جنوب إنكلترا في يوم واحد الأسبوع الماضي.
وكان دارمانان قال: «ليس لدى بريطانيا دروس تمليها علينا» حول إدارة فرنسا للمهاجرين الذين يريدون الانتقال إلى المملكة المتحدة، مضيفاً في تصريح لقناة «سي نيوز» الفرنسية «أن البريطانيين يجب أن يتوقفوا عن استخدامنا لحل مشكلاتهم الداخلية، ونحن لسنا معاونين لهم ولا مساعدين لهم».
ولفت إلى أن الوضع في كاليه حيث يحتشد مهاجرون على أمل الانتقال إلى بريطانيا هو نتيجة لتصرفات حكومة بوريس جونسون. ولفت إلى أن المهربين الذين ينظمون الشبكات ويستغلون النساء والأطفال كثير منهم موجودون في بريطانيا.
وانتقد دارمانان «سوق العمل في بريطانيا الذي يعتمد إلى حد كبير على جيش احتياطي، كما يقول كارل ماركس، وهم الأشخاص غير النظاميين الذين يمكنهم العمل بأجر منخفض». وشدد على أنه «إذا غير البريطانيون تشريعاتهم بدرجة كبيرة - لقد فعلوا ذلك، ولكن ليس بما يكفي - فلن يبقى أحد في كاليه أو دونكيرك».