مقر اللواء 444.
الدبيبة
حذر رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، من أن ليبيا تواجه تحديات عدة أبرزها وجود المرتزقة ومداخيل إنتاج النفط والهجرة وتسلل الإرهابيين. وأكد خلال مشاركته في منتدى الأعمال الدولي المنعقد بمدينة تشيرنوبيو الإيطالية اليوم (الجمعة) أن بلاده تسعى إلى إنشاء جيش موحد وقوات أمنية قوية، مع ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة. ونقلت وكالة نوفا الإيطالية عن الدبيبة قوله: إن الهدف الأساسي لليبيا هو تحقيق حلمها الديموقراطي، لذلك من الضروري قيادة البلاد نحو هذا الهدف النبيل بوسائل ديموقراطية لم تعرف من قبل.
ودعا إلى حل «الاختلالات الهيكلية» المتراكمة منذ عقود من أجل تنمية البلاد، لافتا إلى أن ليبيا تمتلك ثروة هائلة وتعدادا سكانيا قليلا وناتجا محليا إجماليا محدودا، لكن لديها احتياطيا من النفط يقدر بأكثر من 40 مليار برميل.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن ليبيا بلد شاسع المسافة ويتمتع بموقع جغرافي متميز، لذلك بعد سنوات من الصراعات حول السلطة، آن الأوان للانتقال إلى مرحلة تتسم بالاستقرار، مناشدا العالم إعادة البناء مع التوقف حيث يبدأ عمل المؤسسات الشرعية المحلية.
وشهدت طرابلس اليوم قتالا بين قوتين مسلحتين متنافستين في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ توقف القتال بين فصائل من الشرق والغرب قبل عام.
ويضع الاقتتال بين جماعات مسلحة تتنافس للسيطرة على الأراضي في الجانبين وعلى مؤسسات الدولة مزيدا من العراقيل في طريق الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر القادم في إطار خطة لإنهاء الفوضى والعنف والانقسام القائم منذ 10 سنوات.
ولم تتمكن الحكومة التي تشكلت في مارس ودعمتها أطراف النزاع والأمم المتحدة حتى الآن من اتخاذ خطوات فعالة لإرساء السلام الذي لم تنعم به ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.
ودعا إلى حل «الاختلالات الهيكلية» المتراكمة منذ عقود من أجل تنمية البلاد، لافتا إلى أن ليبيا تمتلك ثروة هائلة وتعدادا سكانيا قليلا وناتجا محليا إجماليا محدودا، لكن لديها احتياطيا من النفط يقدر بأكثر من 40 مليار برميل.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن ليبيا بلد شاسع المسافة ويتمتع بموقع جغرافي متميز، لذلك بعد سنوات من الصراعات حول السلطة، آن الأوان للانتقال إلى مرحلة تتسم بالاستقرار، مناشدا العالم إعادة البناء مع التوقف حيث يبدأ عمل المؤسسات الشرعية المحلية.
وشهدت طرابلس اليوم قتالا بين قوتين مسلحتين متنافستين في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ توقف القتال بين فصائل من الشرق والغرب قبل عام.
ويضع الاقتتال بين جماعات مسلحة تتنافس للسيطرة على الأراضي في الجانبين وعلى مؤسسات الدولة مزيدا من العراقيل في طريق الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر القادم في إطار خطة لإنهاء الفوضى والعنف والانقسام القائم منذ 10 سنوات.
ولم تتمكن الحكومة التي تشكلت في مارس ودعمتها أطراف النزاع والأمم المتحدة حتى الآن من اتخاذ خطوات فعالة لإرساء السلام الذي لم تنعم به ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.