-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في إشارة إلى أن انتفاضة الأحواز احتجاجاً على سرقة مياههم وتردي أوضاعهم باتت مقلقة ومرعبة للنظام الإيراني، خرج المرشد الإيراني علي خامنئي الذي هتف المتظاهرون ضده عن صمته، داعياً المسؤولين للإسراع بمعالجة المشكلة في الأحواز.

واعترف أن مسألة المياه في خوزستان تمثل مصدر قلق للسلطات، مضيفاً أنه لو تم الاهتمام بمسألة المياه في خوزستان مسبقاً لما واجهت البلاد المشاكل الحالية.


وأكدت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أمس (الجمعة)، أن السلطات الإيرانية تستخدم «القوة المفرطة والاعتقالات واسعة النطاق لسحق احتجاجات الأحواز». وعبرت في بيان عن قلقها إزاء الوفيات والإصابات التي وقعت خلال الأسبوع الماضي في إيران، قائلة إن «الحكومة الإيرانية بحاجة ماسة إلى تغيير مسارها بإصدار تعليمات واضحة لقوات الأمن بالالتزام بالمعايير الدولية بشأن استخدام القوة».

وتوقع المعارض البارز في طهران حشمت طبرزدي أن تتحول انتفاضة الأحواز إلى ثورة وطنية. وقال أمين عام الجبهة الديموقراطية الإيرانية القيادي السابق بالحركة الطلابية في تصريح له، أمس (الجمعة): «لقد دخلنا مرحلة ثورية، ولدى ثورة خوزستان إمكانية أن تصبح ثورة وطنية». وشدد على أنه «لا يمكن إسقاط هذا النظام إلا بثورة ديموقراطية».

من جانبها، أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، على تويتر، أن الاحتجاجات التي بدأت قبل 9 أيام في محافظة خوزستان انتشرت الآن في طهران وبوشهر وأصفهان وأماكن أخرى في البلاد.

وقالت رجوي إن مقتل محتجين من الأحواز وإيذه وأليكودرز ومدن ومناطق أخرى «يعكس إرادة الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي»، مؤكدة أن المظاهرات ستنير طريق الحرية في إيران.