-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في مسعى أخير لإنقاذ «مسرحية الانتخابات» الرئاسية من المشاركة المتدنية المتوقعة، دعا نظام الملالي الأقليات الدينية والمذهبية التي يضطهدها إلى المشاركة الفاعلة في الاقتراع المقرر له (الجمعة) القادمة.

وفي استجداء لأصوات هذه الأقليات، دعا المرشح الإصلاحي عبد الناصر همتي إلى أهمية إيجاد حلول لأوضاع الأقليات الدينية في البلاد، متوعداً بزيادة مشاركتهم إلى جانب النساء في إدارة مؤسسات البلاد دون أن يتناول أيا من التفاصيل التي تخص أحوالهم المعيشية والسياسية. فيما طرح مرشح النظام إبراهيم رئيسي المتهم في أكثر من واقعة بإصدار أحكام قضائية جائرة بحق أبناء الأقليات الدينية والمذهبية؛ من السنة والبهائيين والمسيحيين، إجابات رسمية عامة حول مشكلة الأقليات الدينية. ويتجاوز تعداد المواطنين الإيرانيين من غير المسلمين الشيعة عشرة ملايين نسمة، أي بنحو 12% من سكان البلاد، يشكل منهم الأكراد والعرب والبلوش المسلمون السنة أغلبية، بينما يمثل المسيحيون والزرداشتيون والمندائيون والبهائيون واليهود نحو 2%، لكن أعدادهم تتراجع بشكل دوري، بسبب الضغوط التي تُمارس عليهم.