أسعد رشيد
أسعد رشيد
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف رئيس مؤتمر الجبهة الوطنية الديموقراطية للمعارضة السورية (جود) أسعد رشيد توجها إلى توسيع قاعدة المشاركة من القوى السياسية الديموقراطية في الداخل والخارج، واعتبر في تصريحات لـ«عكاظ» أن المرحلة الحالية في سورية تتطلب تضافر كل الجهود من أجل الخروج من المستنقع السياسي والعسكري.

وأضاف رئيس تجمع الشباب الوطني في الداخل أن توسيع قاعدة جود من المشاركين قيد العمل، إلا أنه يتم حاليا وضع آليات لمشاركة بقية القوى السياسية في جود، لافتا إلى أن هذه المنصة السياسية ليست موجهة ضد أي تجمع معارض يؤمن بالحل السياسي على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2254، داعيا الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغط على دمشق لإنجاز الحل السياسي.


واعتبر رشيد أن المرحلة الحالية تتسم بالعمل السياسي، بعد أن انتهى خيار الحسم العسكري في سورية على مدار 10 سنوات، مطالبا الأمم المتحدة والدول العربية بدعم التحركات السياسي للمعارضة للتوصل إلى تسوية تنهي المأساة السورية.

وثمن رئيس المؤتمر جهود المملكة العربية السعودية على مدار السنوات العشر الماضية، مؤكدا أن الدعم الإنساني من السعودية ساهم في تخفيف أزمة اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، ونوه بأهمية الدور السعودي على المستوى السياسي والاقتصادي، مؤكدا عمق العلاقات السعودية السورية التاريخية.

وحول التجاذبات الإقليمية والدولية، أوضح رشيد أن الأزمة السورية تحتاج إلى رؤية إقليمية ودولية جديدة تقوم على مصالح السوريين والدول الإقليمية بالدرجة الأولى، وفي مقدمتها ضرب القوى الإرهابية ومشاريع التقسيم التي تستهدف سورية، مشددا على وحدة واستقرار الأراضي السورية وفق قرارات جامعة الدول العربية، داعياً إلى دور عربي وإقليمي فاعل وإيجابي في الحل السياسي.