الهجوم على مبنى الكونغرس مطلع يناير الماضي.
الهجوم على مبنى الكونغرس مطلع يناير الماضي.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
كشف تحقيق أجراه مجلس الشيوخ بشأن أحداث العنف التي شهدها مقر الكونغرس الأمريكي مطلع العام 2021، عن إخفاقات واسعة من جانب الحكومة والجيش ووكالات إنفاذ القانون قبل الهجوم العنيف، وفقاً لوسائل إعلامية دولية.

وأكد التقرير الصادر اليوم (الثلاثاء) حدوث خلل داخل وكالات الاستخبارات، بما في ذلك نقص تدريب وإعداد ضباط شرطة الكابيتول، مستعرضاً تفاصيل جديدة عن ضباط الشرطة في الخطوط الأمامية الذين أصيبوا بحروق كيميائية وإصابات في الدماغ وكسور في العظام، الذين أخبروا أعضاء مجلس الشيوخ أنهم تركوا بلا توجيه عندما تعطلت أنظمة القيادة.


وأوصى التقرير بإجراء تغييرات فورية لمنح رئيس شرطة الكابيتول مزيدًا من الصلاحيات، ولتوفير خطط ومعدات أفضل لإنفاذ القانون ولتبسيط جمع المعلومات الاستخبارية بين الوكالات الفيدرالية، حسب المصدر ذاته.

ويعد هذا التقرير الأول الذي يصدر عن أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ويمثل مراجعة لكيفية تمكن مئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب من تجاوز الخطوط الأمنية واقتحام مبنى الكابيتول. ويعتبر التقرير محاولة لتقييم ومراجعة لما حدث في 6 يناير من أعضاء الحزبين في الولايات المتحدة، دون التعمق في الأسباب الجذرية للاعتداء على مبنى الكابيتول.

وشهدت واشنطن في 6 يناير، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 شخصا.