حامد مير
حامد مير
وزير الإعلام الباكستاني
وزير الإعلام الباكستاني
-A +A
«عكاظ» (إسلام آباد) okaz_online@
تفاعلت الساحة السياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني ومواقع التواصل الاجتماعي مع قضية منع الإعلامي الباكستاني الشهير حامد مير من الظهور في برنامجه الحواري «كابيتال توك» بعد انتقاده المؤسسة العسكرية دون أن يسميها بشكل مباشر، واتهامها بأنها أوعزت لجهات بعينها باغتيال الصحفي الباكستاني أسعد علي ترور لكنه نجا من العملية. وكان الصحفي ترور أيضا انتقد الجيش الباكستاني في بعض تغريداته السابقة. وقررت قناة «جيو» الفضائية -الأكثر مشاهدة في الباكستان- منع مير من تقديم برنامجه الذي يحظى بمتابعة ملايين المشاهدين.

وفي هذا السياق، قال وزير الإعلام الباكستاني فواد شودري: «إن الحكومة لا تتدخل في شؤون القنوات الخاصة، لافتا إلى أن قرار منع مير من الظهور أمر خاص بالقناة»، فيما أفادت مصادر باكستانية أن قرار المنع صدر من جهات أمنية عليا، وهو ما لم تؤكده أي جهة رسمية، في وقت لم تقدم فيه قناة «جيو» أي مبررات لقرار منع مير، مكتفية بالقول: «إنه قرار خاص بها».


ويعد مير أحد الإعلاميين المعروفين، وسبق أن أجرى لقاءيين مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان.

من جهة أخرى، قتل 4 عناصر من قوات الأمن الباكستانية، و4 إرهابيين في اشتباكات مسلحة اندلعت في إقليم بلوشستان. وأوضحت وحدة العلاقات العامة للقوات الباكستانية في بيان أن الاشتباكات وقعت في مدينة كويتا، وأسفرت عن إصابة 8 عناصر أمن. وأضافت أن الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنه الإرهابيون على نقطة لقوات الأمن في المنطقة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الولاية الحدودية مع أفغانستان.

وبدأت باكستان تسييج حدودها مع أفغانستان في عام 2017، لاحتواء حركة المسلحين وكبح التهريب وعبور الحدود بشكل غير قانوني. وتقول باكستان إنها أكملت نحو 85 % من السياج على طول 2611 كيلومترا من الحدود مع أفغانستان، والمعروفة باسم خط دوراند.