-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهم مركز أبحاث بريطاني نظام الملالي بمحاولة التأثير على أحزاب الاستقلال في أسكتلندا من خلال نشر معلومات مضللة عن نتائج الانتخابات البرلمانية. وحذر تقرير لخلية تفكير «هنري جاكسون»، من أن طهران تروج لمعلومات مضللة في محاولة منها للتأثير على الانتخابات البرلمانية الأسكتلندية لصالح الأحزاب المؤيدة للاستقلال، بغية زعزعة استقرار المملكة المتحدة، بحسب مانشرت النسخة الإلكترونية لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية اليوم (الإثنين).

وبحسب التقرير، يستهدف المتخصصون الإلكترونيون الذين يعملون نيابة عن النظام الإيراني، الناخبين على منصتي تويتر وفيسبوك عبر إنشاء حسابات ومجموعات وصفحات مزيفة، وفقًا لدراسة أجرتها «هنري جاكسون».


وذكرت الصحيفة أن شبكة من حسابات المستخدمين والصفحات والمجموعات التي نظمتها الحكومة الإيرانية كانت تحاول نشر النزعة الانفصالية الأسكتلندية عبر الجمهور من خلال نشر الرسوم البيانية والرسوم المتحركة والصور والمعلومات المضللة وتشجيع المستخدمين على مشاركتها.

وفي العام الماضي، أعلن موقع فيسبوك أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني حاول عبر إنشاء حسابات وهمية التأثير على نتائج استفتاء 2014 بشأن استقلال أسكتلندا عن بريطانيا والتدخل في الانتخابات لدول غربية أخرى.

ووفقًا للتقرير، سعى أكثر من 500 حساب -زعمت أنها مستقلة، لكنها كانت في الأصل تابعة للإذاعة والتلفزيون الإيراني- إلى التأثير على الدول الغربية.

وأفاد التقرير بأنه في عام 2014، عندما أجرت أسكتلندا استفتاء على الانفصال عن بريطانيا، نشرت هذه الحسابات الوهمية رسوما كاريكاتيرية لرئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون «تجسد الاضطهاد الإنجليزي» من خلال نشر مواد بغية تحريض الناس على الاستقلال.

وكان تقدير استخباراتي أمريكي مؤلف من 15 صفحة، حذر من أن إيران كانت تحاول التأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2020 من خلال «حملات خفية متعددة الفروع».