أرمن يطالبون بالعدالة خلال إحياء ذكرى المذابح على يد العثمانيين.
أرمن يطالبون بالعدالة خلال إحياء ذكرى المذابح على يد العثمانيين.




آلاف الأرمن يحيون ذكرى مذابح  الإبادة التي تعرض لها أجدادهم على أيدى العثمانيين.
آلاف الأرمن يحيون ذكرى مذابح الإبادة التي تعرض لها أجدادهم على أيدى العثمانيين.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بمذابح العثمانيين للأرمن كإبادة جماعية. وقال أمس (السبت)، إن الاعتراف بإبادة العثمانيين للأرمن لا يعني إلقاء اللوم على تركيا. وأضاف أن العثمانيين هجروا 1,5 مليون أرمني وقتلوهم في حملة إبادة جماعية. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن اعتراف بايدن بأن المذابح التي تعرض لها الأرمن في أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية يهدف إلى تكريم الضحايا وليس توجيه اتهامات، مؤكدا أن واشنطن لا تزال تعتبر أنقرة شريكا مهما في حلف شمال الأطلسي. ولم يستبعد مراقبون أن يؤدي هذا الاعتراف الأول من نوعه لرئيس أمريكي إلى تأزيم العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وعلى وقع صدمة الاعتراف الأمريكي، سارع الرئيس التركي رجب أردوغان إلى اتهام«أطرافا ثالثة» بالتدخل في شؤون بلاده، وقال في رسالة بعث بها إلى بطريرك الأرمن في إسطنبول: لا أحد يستفيد من تسييس أطراف ثالثة للجدل - الذي ينبغي أن يتولاه مؤرخون - وتحويله أداة تدخل ضد تركيا. وزعم أن ما يجمع الأتراك والأرمن ليست المصالح ولكن الارتباط الوثيق بالدولة.وأحيا الأرمن ذكرى المجازر التي تعرضوا لها داخل أرمينيا وفي الشتات أمس ، ونظم نحو 10 آلاف شخص مسيرة بالمشاعل في العاصم لإحياء ذكرى 1.5 مليون أرمني قتلوا على يد تركيا العثمانية منذ أكثر من قرن، وأحرق النشطاء العلم التركي. وتعتبر نحو 30 دولة والاتحاد الأوروبي ما حدث «إبادة جماعية» .