مغترب يمني أعدمته المليشيا
مغترب يمني أعدمته المليشيا
معارك الجيش الوطني في مأرب
معارك الجيش الوطني في مأرب
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تزايد الغضب الشعبي ضد الحوثيين على خلفية الإجراءات الابتزازية وعمليات السطو والقتل الممنهج الذي تمارسه المليشيا في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وآخرها إعدام مغترب يمني بطريقة وحشية عقب وصوله إلى منزله في منطقة الحوبان شرق تعز.

وهاجم البرلماني الموالي للحوثي وزير التجارة والصناعة السابق في حكومة الانقلاب عبده بشر، قيادات المليشيا، متهماً إياها بالسعي لجني مليارات الريالات من وراء رفع أسعار الغاز المنزلي والمشتقات النفطية الأخرى ورفع أسعار السلع الغذائية دون مراعاة لأوضاع المواطنين في ظل توقف دفع الرواتب.


وقال بشر إن صبر الشعب لن يطول وإن الحق منتصر، وإن الظلم لن يستمر، مطالباً بمحاكمة ومحاسبة المتسببين في افتعال الأزمات والحصار والتجويع الممنهج والفقر وتكميم الأفواه. وأكد البرلماني الحوثي أن المليشيا رفعت سعر اللتر الواحد البنزين إلى 550 ريالا بعد أن كان بـ300 ريال بزيادة قدرها 250 ريال.

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري يمني مقتل قيادات حوثية منهم: حسن العماري ونجم الدين فاضل وسليم محيي الدين وجلال الرزامي، وأسر القيادي أحمد العماد في معارك مع الجيش في جبهة المشجح غرب مأرب.

ياتي ذلك، فيما تتحدث إحصاءات إعلامية عن مقتل اكثر من 2100 مسلح وقيادي حوثي منذ بداية العام الجاري من خلال رصد عملية التشييع الحوثية اليومية التي تنشرها عبر وسائل الإعلام للقتلى؛ إذ تم تشييع 737 عنصراً في مارس، بالإضافة إلى 395 قتيلا خلال الأيام الأولى من شهر أبريل الجاري، كما شيعت المليشيا في شهري يناير وفبراير الماضيين 968 جثة.

وذكرت المصادر أن المئات من الجثث لا تزال موزعة على ثلاجات عدد من المستشفيات ممن رفض ذووهم استلامهم أو من لم يتم التعرف على هويتهم، وأخرى متناثرة في عدد من الجبهات يصعب انتشالها في ظل المواجهات.