أغلقت السلطات السودانية المعبر الحدودي الرابط بين مدينتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية، إثر اعتداء عناصر إثيوبية بالضرب على عناصر من الأجهزة الأمنية السودانية أمس الأول. وأفادت مصادر موثوقة، بأن السلطات السودانية طالبت خلال اجتماع أمني مشترك بين البلدين الجانب الإثيوبي باعتذار رسمي وتقديم المعتدين للمحاكمة، مؤكدة أن الاعتداء كان مخططاً له بشكل مسبق.
وقالت المصادر إن إغلاق المعبر الحدودي اتخذ تحسباً لاندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين في ظل التوترات الحدودية وحالة التأهب القصوى وسط الأجهزة الأمنية السودانية احتجاجاً على الاعتداء الذي طال النظامين
وخلال الاجتماع اعترض المسؤولون الإثيوبيون على قرار الجانب السوداني بإغلاق المعبر وشددوا على ضرورة حل الخلافات والقضايا الأمنية عبر التفاوض، معتبرين إغلاق الحدود ليس حلا في ظل التبادل التجاري والمصالح المشتركة بين الدولتين. لكن الجانب السوداني تمسك بضرورة تقديم الاثيوبيين اعتذاراً رسمياً والقبض على الجناة والمعتدين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
وقالت المصادر إن إغلاق المعبر الحدودي اتخذ تحسباً لاندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين في ظل التوترات الحدودية وحالة التأهب القصوى وسط الأجهزة الأمنية السودانية احتجاجاً على الاعتداء الذي طال النظامين
وخلال الاجتماع اعترض المسؤولون الإثيوبيون على قرار الجانب السوداني بإغلاق المعبر وشددوا على ضرورة حل الخلافات والقضايا الأمنية عبر التفاوض، معتبرين إغلاق الحدود ليس حلا في ظل التبادل التجاري والمصالح المشتركة بين الدولتين. لكن الجانب السوداني تمسك بضرورة تقديم الاثيوبيين اعتذاراً رسمياً والقبض على الجناة والمعتدين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.