دعا الاتحاد الأوروبي القيادة اللبنانية إلى تحمل المسؤولية عبر الإسراع بتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. وقال في بيان له اليوم(الجمعة): «إن لبنان يمر بفترة حرجة، وأزمات البلاد المتعددة ما زالت تتفاقم».
ولاتزال الخلافات متفاقمة بين المسؤولين وقادة الأحزاب اللبنانية خصوصاً بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، حول الحصص وتوزيع الوزارات، بينما يغرق اللبنانيون في أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة وغير مسبوقة. ويشهد لبنان أزمة مالية طاحنة تشكل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية، التي دارت رحاها بين 1975 و1990. ولن يتمكن لبنان بدون تشكيل حكومة جديدة من تنفيذ الإصلاحات المطلوبة للحصول على مساعدات خارجية.
وتواصل الليرة اللبنانية نزيفها الحاد في مواجهة الدولار تزامناً مع أزمة سيولة حادة، وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، وبحسب إحصاءات موثقة، بات أكثر من 55% من اللبنانيين فقراء، وأكثر من 25% تحت خط الفقر.
ولاتزال الخلافات متفاقمة بين المسؤولين وقادة الأحزاب اللبنانية خصوصاً بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، حول الحصص وتوزيع الوزارات، بينما يغرق اللبنانيون في أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة وغير مسبوقة. ويشهد لبنان أزمة مالية طاحنة تشكل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية، التي دارت رحاها بين 1975 و1990. ولن يتمكن لبنان بدون تشكيل حكومة جديدة من تنفيذ الإصلاحات المطلوبة للحصول على مساعدات خارجية.
وتواصل الليرة اللبنانية نزيفها الحاد في مواجهة الدولار تزامناً مع أزمة سيولة حادة، وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، وبحسب إحصاءات موثقة، بات أكثر من 55% من اللبنانيين فقراء، وأكثر من 25% تحت خط الفقر.