أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الخميس) دعمه لمساعي الديمقراطيين لتأمين وحماية الانتخابات المستقبلية، مشيراً إلى أن الديمقراطية في خطر غير مسبوق، وتحتاج لتشريعات قوية، جاء ذلك بعد ساعات من إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون إصلاح الانتخابات.
وأعلن بايدن دعم مشروع قانون ترعاه رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لإصلاح النظام الانتخابي، مؤكداً الحاجة إلى تشريعات قوية لحماية الانتخابات والديمقراطية بعد تهديدات غير مسبوقة قائلاً: «سنعمل على تحديث وتأمين الانتخابات المستقبلية من أي تهديدات».
ووافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على مشروع القانون بتأييد 220 نائباً، واعتراض 210 نواب إذ قالت بيلوسي في تغريدة: «وضع مؤسسونا التوقعات بأن حكومتنا ستعمل من أجل الشعب، وليس للمصالح الخاصة، والتلاعب في الدوائر الانتخابية مستمر، وقمع الناخبين، ويجب على الكونغرس إعادة السلطة إلى أيدي الناس من خلال تمرير قانون من أجل الشعب».
وسيحال مشروع القانون، الذي يحظى بتأييد بايدن إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه، لكن من المستبعد إقراره لأنه يتطلب موافقة الأعضاء الديمقراطيين الخمسين و10 من الجمهوريين.
يذكر أن المشروع الذي أعده الديمقراطيون قدم لأول مرة في العام 2019، وواجه انتقادات كبيرة من الجمهوريين، وانتقده مايك بنس نائب الرئيس السابق دونالد ترمب بشدة إذ يسعى الديمقراطيون لتوسيع إمكانيات المشاركة في التصويت من خلال التصويت المبكر، وعبر البريد، وتدابير أخرى اعتمدت وتوسعت مع تفشي جائحة كورونا في البلاد، فيما يحارب الجمهوريون تلك المساعي، ويطالبون بإجراءات لفرض قيود على الانتخابات، مشيرين إلى أن الهيئات التي سينقل مشروع القانون المقترح السلطة إليها، «لن تكون مسؤولة أمام المواطنين في ولاياتهم».
وأعلن بايدن دعم مشروع قانون ترعاه رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لإصلاح النظام الانتخابي، مؤكداً الحاجة إلى تشريعات قوية لحماية الانتخابات والديمقراطية بعد تهديدات غير مسبوقة قائلاً: «سنعمل على تحديث وتأمين الانتخابات المستقبلية من أي تهديدات».
ووافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على مشروع القانون بتأييد 220 نائباً، واعتراض 210 نواب إذ قالت بيلوسي في تغريدة: «وضع مؤسسونا التوقعات بأن حكومتنا ستعمل من أجل الشعب، وليس للمصالح الخاصة، والتلاعب في الدوائر الانتخابية مستمر، وقمع الناخبين، ويجب على الكونغرس إعادة السلطة إلى أيدي الناس من خلال تمرير قانون من أجل الشعب».
وسيحال مشروع القانون، الذي يحظى بتأييد بايدن إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه، لكن من المستبعد إقراره لأنه يتطلب موافقة الأعضاء الديمقراطيين الخمسين و10 من الجمهوريين.
يذكر أن المشروع الذي أعده الديمقراطيون قدم لأول مرة في العام 2019، وواجه انتقادات كبيرة من الجمهوريين، وانتقده مايك بنس نائب الرئيس السابق دونالد ترمب بشدة إذ يسعى الديمقراطيون لتوسيع إمكانيات المشاركة في التصويت من خلال التصويت المبكر، وعبر البريد، وتدابير أخرى اعتمدت وتوسعت مع تفشي جائحة كورونا في البلاد، فيما يحارب الجمهوريون تلك المساعي، ويطالبون بإجراءات لفرض قيود على الانتخابات، مشيرين إلى أن الهيئات التي سينقل مشروع القانون المقترح السلطة إليها، «لن تكون مسؤولة أمام المواطنين في ولاياتهم».