-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
كشفت دراسة أعدتها وحدة مكافحة الإرهاب بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أن زيادة الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية لشخصيات إخوانية داخل بريطانيا تعد السبب وراء عدم تصنيف لندن الجماعة منظمة إرهابية. وأفادت الدراسة الصادرة أمس (الأربعاء)، بمناسبة ذكرى مرور 5 سنوات على تقرير مراجعة أنشطة الإخوان في بريطانيا، بأنه يمكن فهم عدم تصنيف المملكة المتحدة لجماعة «الإخوان» كتنظيم إرهابي، على الرغم من تأكيد الحكومة أن الارتباط بالجماعة يعد مؤشرا للتطرف، في ضوء 3 محددات، يتعلق أولها بتمدد الجماعة داخل المملكة المتحدة مع هجرة عدد من كوادر الإخوان من الشرق الأوسط إلى بريطانيا، وزيادة استثماراتهم ومشاريعهم الاقتصادية وتواجدهم في الجامعات البريطانية.

وثانيها يعود إلى اختلاف اللغة التي تستخدمها الجماعة في المجتمعات الأوروبية عن مثيلتها في المجتمعات العربية، إذ تصدر الجماعة داخل الأولى نموذجا قائما على المشاركة والحوار، بينما تصدر داخل الثانية نموذجا يوظف ويستخدم العنف والإرهاب، ويتصل ثالثها برغبة بريطانيا في استخدام الجماعة كورقة ضغط على بعض الأنظمة.