-A +A
«عكاظ» (جدة)OKAZ_ONLINE@
في تصعيد جديد، كشفت وثيقة إيرانية أن طهران هددت بإنهاء اتفاق أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبقي مؤقتاً على معظم عمليات المراقبة التي تقوم بها الوكالة لأنشطتها، إذا تبنى مجلس الوكالة مسعى تقوده الولايات المتحدة لانتقاد طهران الأسبوع القادم. وقلصت طهران هذا الأسبوع تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، وأنهت إجراءات تفتيش إضافية كانت مطبقة بموجب الاتفاق النووي في أحدث انتهاك له.

وفي وثيقتها إلى بقية أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل الاجتماع ربع السنوي الأسبوع القادم لمجلس محافظي الوكالة، قالت الولايات المتحدة إنها تريد مشروع قرار «يعبر عن قلق المجلس العميق في ما يتعلق بتعاون إيران مع الوكالة». واعتبرت الوثيقة الأمريكية: أنه يتعين على المجلس أن يدعو إيران إلى العدول عن انتهاكاتها للاتفاق والتعاون مع الوكالة لتفسير سبب العثور على جسيمات يورانيوم في مواقع قديمة غير معلنة، في نتائج أكدها تقرير الوكالة هذا الأسبوع.


واعتبرت إيران في وثيقتها أنها تعد هذه الخطوة مدمرة وتمثل نهاية للتفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه في 21 فبراير بين الوكالة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إشارة لاتفاق مع المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أبرم أول الأسبوع. وأضافت أن هذا قد يؤدي إلى المزيد من التعقيدات في الاتفاق النووي، لافتة إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة كشفت عن خططها بشأن مشروع قرار للمجلس. وقال دبلوماسيون إنه لم يتضح بعد إن كان المجلس سيتبنى مشروع قرار.