وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما تصر إيران على ابتزاز إدارة بايدن أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الإثنين) أن بلاده لن تقبل بأي شكل من الأشكال بربط ملف الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين في إيران بالملف النووي، داعيا إلى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وقال خلال مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الأمريكية إن إيران قد تكون على بعد أسابيع فقط من امتلاك مواد لازمة لسلاح نووي إذا واصلت خرق الاتفاق، مشيراً إلى استعداد الإدارة الأمريكية للعودة إلى الاتفاق النووي إذا عادت إيران إلى الالتزام بكافة بنوده.


وأكد بلينكن أن بلاده تسعى بالتعاون مع الشركاء للوصول إلى اتفاق أشمل وأوسع مع إيران، مشدداً بالقول: «سنأخذ وقتا لتقييم عودة إيران للاتفاق النووي قبل أي خطوة من قبلنا».

في المقابل جددت الحكومة الإيرانية أمس موقفها الرافض للتفاوض مع الولايات المتحدة، متمسكة بشروطها رفع الحظر الذي فرض من قبل الإدارة الأمريكية السابقة على البلاد.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعید خطیب زادة في مؤتمر صحفي إجراء أي محادثات مع واشنطن بشأن عودتها إلى الاتفاق النووي، موضحاً أن المحادثات ليست ضرورية ولن نجريها مستقبلا، فأمريكا يجب أن تعود إلى التزاماتها، وإذا حدث ذلك، عندها يمكن التفاوض في إطار الاتفاق النووي.

وزعم زادة أن بلاده لا تهتم بالعبارات الإيجابية أو السلبية أو حتى الغامضة الأمريكية.

من جهته، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أمس أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق أولوية قصوى، مبيناً أن تنفيذ الاتفاق بالكامل قد يوفر منصة من أجل بحث قضايا أخرى.

وأوضح في تصريحات لـ«العربية» أن التكتّل سعى دوماً للتعاون مع واشنطن من أجل حل مشكلات المنطقة، خصوصا في ظل الإدارة الجديدة، لافتاً إلى أن التغيير الذي تشهده الإدارة الأمريكية مهم للغاية، والعودة للاتفاق تمثل قطعة رئيسية في هندسة أمن واستقرار المنطقة وحظر الانتشار النووي.