-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
هل بدأ نظام أردوغان التخلي عن حماس الفلسطينية، في إطار مخططه لتحسين علاقاته مع أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة ؟. صحيفة «التايمز» البريطانية، كشفت أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا شرع في سحب دعمه للحركة الفلسطينية، وأفادت بأن أنقرة كانت تقدم تأشيرات طويلة الأجل وحتى الجنسية لبعض قيادات حماس، إلا أن هذا الوضع سيتغير.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة التركية بدأت تضييق الخناق على عمليات الحركة الفلسطينية، إذ لم يعد أعضاؤها يُمنحون الجنسية أو التأشيرات طويلة الأمد. ولفتت إلى اعتقال أحد أعضاء حماس في مطار إسطنبول قبل فترة وترحيله.


وبعد المحاولات التركية خلال الأسابيع الماضية لإعادة إحياء العلاقة مع إسرائيل، اعتبرت «التايمز» أن لدى أردوغان ورقة مساومة واحدة يهتم بها الإسرائيليون ألا وهي حماس، مضيفة أن الرئيس التركي يحاول إعادة التواصل مع حلفائه القدامى، بما في ذلك إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى بروز أدلة ومعطيات جديدة حول أنشطة حماس في الخارج ومنها تركيا، منها التركيز على تجنيد طلاب فلسطينيين يدرسون الهندسة والطب من أجل القيام بعمليات سرية.

كما تعمل حماس من مكاتب في منطقة باشاك شهير في الجانب الأوروبي من إسطنبول، عبر منظمات «خيرية» تعتبر واجهة للحركة.

يذكر أن أردوغان كان قد أعلن خلال مؤتمر صحفي في أنقرة الشهر الماضي أنه مهتم بتطوير العلاقات مع إسرائيل. وقال في حينه: «نحن مهتمون بنقل علاقاتنا مع إسرائيل إلى مكان أفضل»، حيث كان البلدان ذات يوم حليفين إستراتيجيين.