-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من أن الإرهاب أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات. وأضاف خلال الاحتفال بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة والذكرى العاشرة لثورة 25 يناير أمس (الإثنين)، أن المتغيرات الإقليمية المحيطة تمضي في تسارع محموم وتعصف باستقرار الأوطان ومقدرات الشعوب وأمنهم واستقرارهم، لذا بات من الواجب التحذير من تزايد مخاطر الإرهاب الذي أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات.

وقال إن الوضع المستقر لمصر جاء تجسيداً للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم، وكان حصاداً لتضحيات أبنائها من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة، مشدداً على أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أية محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري.


ولفت إلى أن «تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كل المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة، ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية، وهي معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة»، مشيرا إلى وجود عزيمة صادقة على تقديم ما فيه مصلحة الوطن والشعب دون النظر إلى أي مصالح أخرى.

وقال إن الاحتفال بعيد الشرطة يتواكب مع ذكرى ثورة 25 يناير، التي قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل، موجها حديثه لشباب مصر قائلا «وطنكم يحتاج إلى السواعد الفتية والجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين في مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرصا متساوية في الحياة الكريمة».