لبنانيون يتزاحمون للحصول على المواد الغذائية.
أرفف نفدت منها البضائع
تزاحم للتبضع
أعلن لبنان اليوم (الإثنين)، حالة الطوارئ الصحية لمواجهة «الواقع الخطير» في إشارة إلى تفشي وباء كورونا، وفقا لتوصيف مجلس الدفاع الأعلى من 14 إلى 25 من الشهر الحالي، إذ سيُمنع على المواطنين الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات خلال هذه المدة التي ستكون قابلة للتمديد وفق المعطيات التي تُسجّل.
أمّا بالنسبة لمطار رفيق الحريري الدولي، فسيبقى مفتوحاً بحركة الطائرات، لكن سيكون هناك إلزاميّة بقاء الوافدين من بعض البلدان إلى لبنان أسبوعاً في الفنادق.
وقبيل انعقاد مجلس الدفاع الأعلى دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إلى إعلان حالة طوارئ صحية في البلاد، لمواجهة تفشي وباء كورونا.
يأتي ذلك في وقت يسجل فيه لبنان منذ عدة أيام أرقاما قياسية تصل إلى أكثر من ٨ آلاف إصابة في اليوم الواحد، فضلا عن ارتفاع في أعداد الوفيات اليومية بفعل الفايروس الفتاك.
وكان اللبنانيون استبقوا في ساعات الصباح هذه القرارات وتهافتوا على الأسواق للتبضع في حالة رهاب غير مسبوقة، حتى أن بعض المتاجر اضطرت إلى إغلاق أبوابها بعدما نفدت البضائع والمواد الغذائية من رفوفها، فيما البعض الآخر أغلق أبوابه لعدم قدرته على استيعاب الأعداد التي تزايدت خلال اليوم بشكل غير مسبوق.
أمّا بالنسبة لمطار رفيق الحريري الدولي، فسيبقى مفتوحاً بحركة الطائرات، لكن سيكون هناك إلزاميّة بقاء الوافدين من بعض البلدان إلى لبنان أسبوعاً في الفنادق.
وقبيل انعقاد مجلس الدفاع الأعلى دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إلى إعلان حالة طوارئ صحية في البلاد، لمواجهة تفشي وباء كورونا.
يأتي ذلك في وقت يسجل فيه لبنان منذ عدة أيام أرقاما قياسية تصل إلى أكثر من ٨ آلاف إصابة في اليوم الواحد، فضلا عن ارتفاع في أعداد الوفيات اليومية بفعل الفايروس الفتاك.
وكان اللبنانيون استبقوا في ساعات الصباح هذه القرارات وتهافتوا على الأسواق للتبضع في حالة رهاب غير مسبوقة، حتى أن بعض المتاجر اضطرت إلى إغلاق أبوابها بعدما نفدت البضائع والمواد الغذائية من رفوفها، فيما البعض الآخر أغلق أبوابه لعدم قدرته على استيعاب الأعداد التي تزايدت خلال اليوم بشكل غير مسبوق.