تعهّد الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، بتوحيد الأمريكيين والسعي إلى رأب الصدع في البلاد، بعد إعلان فوزه على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.
وقال في خطاب إعلان النصر متوجّهاً إلى أنصاره الذين احتشدوا في الهواء الطلق في مسقط رأسه ويلمنتغون بولاية ديلاوير فجر أمس (الأحد)، «حان وقت الشفاء في أمريكا، أتعهّد بأن أكون رئيساً لا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد. وإذ أقرّ بأنّ أنصار ترمب أصيبوا بخيبة أمل جرّاء فوزه، قال «هؤلاء ليسوا أعداءنا. إنهم أمريكيّون». كما تعهّد بـجعل أمريكا محترمة في العالم مجدّداً، حسب تعبيره، مؤكداً أنه حان الوقت للابتعاد عن اللغة العدائية.
ووعد بايدن بالعمل على إعادة إحياء الطبقة الوسطى، وأضاف «سنعمل على خلق الوظائف والحفاظ على الكرامة». وشدد على ضرورة العمل للسيطرة على فايروس كورونا، مؤكداً أن إحياء الاقتصاد لن يكون دون السيطرة على الوباء قبل كل شيء. كما تعهد بالعمل على تحقيق العدالة العرقية في أمريكا، لافتا إلى أن هذا وقت مداواة الجراح.
واعتبر الرئيس الديمقراطي أن الولايات المتحدة تعرضت لهزة بسبب حالة الانقسام، داعياً إلى الاتحاد لأن العالم يراقب الولايات المتحدة. وقال «سنعمل على تسخير كل الإمكانيات لتوفير الحماية للمواطنين.
وأفاد بأن أكثر من 74 مليون أمريكي صوتوا له، لافتاً إلى أن إدارته ستصنع التاريخ مع اختيار أول امرأة لمنصب نائب الرئيس، وهي كامالا هاريس.
وأكد أنه سيكون رئيس جميع الأمريكيين، قائلاً في بيان: «إني أتشرف بالثقة التي وضعها الأمريكيون فيّ وفي نائبة الرئيس»، مضيفاً «مع انتهاء الحملة، حان الوقت لندع الغضب والخطاب المحتدم خلفنا ونتجمع كأمة. حان الوقت لتتجمع أمريكا وتضمد جراحها».
واعتبر المشاركة القياسية في الانتخابات بالرغم من العقبات غير المسبوقة دليلاً جديداً على أن الديمقراطية تنبض بقوة في قلب أمريكا.
من جانبها، قالت نائب الرئيس كامالا هاريس «إنهم منحوا فجراً جديداً للولايات المتحدة». وأضافت في كلمتها: لقد حميتم نزاهة ديموقراطيتنا بفضل مشاركتكم القياسية في الانتخابات، لقد اخترتم الأمل والوحدة والكرامة والعلم والحقيقة. وأهدت هاريس فوزها للنساء الأمريكيات من مختلف الأعراق، مؤكدة لكل الأمريكيين: «أياً كان من صوتم له فسنكون نزهاء وموالين لكم جميعاً».
وقال في خطاب إعلان النصر متوجّهاً إلى أنصاره الذين احتشدوا في الهواء الطلق في مسقط رأسه ويلمنتغون بولاية ديلاوير فجر أمس (الأحد)، «حان وقت الشفاء في أمريكا، أتعهّد بأن أكون رئيساً لا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد. وإذ أقرّ بأنّ أنصار ترمب أصيبوا بخيبة أمل جرّاء فوزه، قال «هؤلاء ليسوا أعداءنا. إنهم أمريكيّون». كما تعهّد بـجعل أمريكا محترمة في العالم مجدّداً، حسب تعبيره، مؤكداً أنه حان الوقت للابتعاد عن اللغة العدائية.
ووعد بايدن بالعمل على إعادة إحياء الطبقة الوسطى، وأضاف «سنعمل على خلق الوظائف والحفاظ على الكرامة». وشدد على ضرورة العمل للسيطرة على فايروس كورونا، مؤكداً أن إحياء الاقتصاد لن يكون دون السيطرة على الوباء قبل كل شيء. كما تعهد بالعمل على تحقيق العدالة العرقية في أمريكا، لافتا إلى أن هذا وقت مداواة الجراح.
واعتبر الرئيس الديمقراطي أن الولايات المتحدة تعرضت لهزة بسبب حالة الانقسام، داعياً إلى الاتحاد لأن العالم يراقب الولايات المتحدة. وقال «سنعمل على تسخير كل الإمكانيات لتوفير الحماية للمواطنين.
وأفاد بأن أكثر من 74 مليون أمريكي صوتوا له، لافتاً إلى أن إدارته ستصنع التاريخ مع اختيار أول امرأة لمنصب نائب الرئيس، وهي كامالا هاريس.
وأكد أنه سيكون رئيس جميع الأمريكيين، قائلاً في بيان: «إني أتشرف بالثقة التي وضعها الأمريكيون فيّ وفي نائبة الرئيس»، مضيفاً «مع انتهاء الحملة، حان الوقت لندع الغضب والخطاب المحتدم خلفنا ونتجمع كأمة. حان الوقت لتتجمع أمريكا وتضمد جراحها».
واعتبر المشاركة القياسية في الانتخابات بالرغم من العقبات غير المسبوقة دليلاً جديداً على أن الديمقراطية تنبض بقوة في قلب أمريكا.
من جانبها، قالت نائب الرئيس كامالا هاريس «إنهم منحوا فجراً جديداً للولايات المتحدة». وأضافت في كلمتها: لقد حميتم نزاهة ديموقراطيتنا بفضل مشاركتكم القياسية في الانتخابات، لقد اخترتم الأمل والوحدة والكرامة والعلم والحقيقة. وأهدت هاريس فوزها للنساء الأمريكيات من مختلف الأعراق، مؤكدة لكل الأمريكيين: «أياً كان من صوتم له فسنكون نزهاء وموالين لكم جميعاً».