-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
انهالت الاستنكارات الدولية على ما حدث أخيراً في مطار حمد بالعاصمة القطرية الدوحة، من فحوصات قسرية بحق مسافرات أستراليات كنّ على متن إحدى طائرات الخطوط القطرية للطيران، ما دفع مكتب الاتصال الحكومي القطري إلى الاعتراف بوقوع أخطاء أثناء عمليات الفحص المذكورة، مؤكداً أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود تجاوزات في الإجراءات المتبعة أثناء بحث وتفتيش عدد من المسافرات. واعتذرت قطر عما تعرضت له بعض المسافرات من تجربة مؤلمة أسفرت عنها تلك الإجراءات. ورغم المحاولات القطرية لاحتواء الأزمة، إلا أن التنديد الدولي بالواقعة ظل يتوسع بشكل كبير، فبعد أستراليا ونيوزيلندا، دخلت بريطانيا على الخط، إذ أعلن دبلوماسيون بريطانيون، (الجمعة)، أن سيدتين من رعايا بلادهم قد تعرضتا للفحص القسري بمطار الدوحة، مؤكدين تقديم شكوى رسمية ضد قطر والخطوط الجوية القطرية. وكشفت المعلومات أن الدبلوماسيين قدموا الدعم للسيدتين المتضررتين. وشهدت الواقعة تنديداً دولياً، حيث دانت أستراليا الحادثة التي تعرضت فيها 13 من مواطناتها كن مسافرات على متن تلك الرحلة، لفحوصات قسرية عند العثور على رضيعة في المطار. وواصلت أستراليا ضغوطها على الدوحة، مع إعلان وزيرة خارجيتها، ماريز باين، قبل أيام أن عدد الطائرات التي تم استهدافها أكثر من واحدة. وقالت باين للجنة في مجلس الشيوخ إن نساء على متن «ما مجموعه عشر طائرات» تعرضن لهذا الفحص، بينهن 18 سيدة - منهن 13 أسترالية - على متن الطائرة المتجهة إلى سيدني. بينما كشفت نيوزيلندا أن إحدى مواطناتها كانت بين النساء اللواتي خضعن لفحوص نسائية قسرية مهينة في مطار الدوحة، مؤكدة أن هذه الأعمال «غير مقبولة على الإطلاق».