-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة أمس (السبت)، عن مقتل أكثر من مئتي مدني في اليمن خلال الربع الثالث من العام الحالي، بسبب الصراع المستمر منذ ست سنوات، مؤكدة أن العديد من الأسر اليمنية واجهت صعوبة في الحصول على المساعدات خلال الفترة ذاتها. فيما أعلن القائم بأعمال بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة جوناثان ألين، عن تبني بلاده الملف اليمني في مجلس الأمن والنظر في استخدام العقوبات بشكل إستراتيجي وتوظيفها لدعم عملية السلام. وقال في مقابلة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، إن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة طور مجموعة أدلة مقلقة حول المسؤول الحوثي سلطان زابن، موضحاً أن عقوبات مجلس الأمن أداة مهمة في تعطيل أعمال الأفراد المستهدفين ومحاسبتهم.

في غضون ذلك، أصيب طبيبان في قصف حوثي استهدف مركز الأمل لعلاج مرضى السرطان في تعز أمس، ووفقاً لمسؤول طبي تحدث إلى «عكاظ»، فإن المليشيا قصفت المستشفى والمركز بشكل مباشر ما أسفر عن إصابة طبيبين وبث الهلع في أوساط المرضى الذين كان المركز يكتظ بهم من نساء وأطفال، وأحدث القصف أضراراً في المبنى والأجهزة ما أجبر الأطباء على التوقف عن العمل 5 ساعات.


وتواصل المليشيا قصفها للأحياء السكنية في الحديدة ومأرب، إذ أكدت مصادر طبية في مديرية التحيتا إصابة عدد من المواطنين بشظايا قذائف الحوثي.

من جهة أخرى، قتل 23 حوثياً بينهم قيادي في معارك مع الجيش الوطني في مأرب ومديرية نهم (شرقي صنعاء) خلال الـ12 ساعة الماضية، ووفقاً لمصدر عسكري، فإن المليشيا تواصل تصعيدها للعمليات العسكرية ما دفع الجيش للتصدي لها وتكبيدها خسائر كبيرة.