-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أونال تشيفكوز، الاتهامات الموجهة لنظام أردوغان بتأجيج الحرب بين أرمينيا وأذربيجان. وقال في برنامج تلفزيوني على شاشة محلية مساء أمس (الأحد)، «مع الأسف الأنباء الواردة تشير إلى أن تركيا أرسلت أسلحة وجماعات مسلحة إلى أذربيجان»، وهو ما أثار غضب حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وزعم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم بولنت توران في تغريدة أن هذا التصريح، وصمة عار سوداء، في تاريخ حزب الشعب الجمهوري.


واتهم حزب الشعب الجمهوري بأنه غير وطني، مثلما كان في ما يتعلق بقضايا ليبيا وسورية وشرق البحر المتوسط، وشاحنات المخابرات الوطنية، في إشارة إلى تقرير عن إرسال تركيا أسلحة إلى سورية في عام 2014.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن الحكومة التركية، نقلت أكثر من 300 مسلح من الفصائل السورية المدعومة من تركيا إلى أذربيجان، معظمهم من فصائل «السلطان مراد» و«العمشات»، من قرى وبلدات مقاطعة عفرين شمال غربي حلب.

وبينما أكد سفير أرمينيا في روسيا، اليوم (الإثنين)، أن تركيا أرسلت نحو 4 آلاف مقاتل من شمال سورية إلى أذربيجان وأنهم يشاركون في القتال، نفى أحد مساعدي الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إرسال أنقرة مقاتلين إلى أذربيجان، وقال إن «إشاعات إعادة انتشار مقاتلين من سورية يُزعم أنها في أذربيجان هي استفزاز آخر من الجانب الأرميني وهراء كامل».

ودخلت تركيا رسمياً على خط المعارك بين أرمينيا وأذربيجان، واعتبر الرئيس رجب أردوغان، اليوم (الإثنين)، أن أرمينيا قوة احتلال للأراضي الأذربيجانية، مطالباً بوقف الاحتلال الأرميني.

وزعم أن المنطقة ستستعيد السلام والهدوء فور انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية المحتلة، لافتاً إلى أن أذربيجان وجدت نفسها مضطرة إلى أن تحل مشكلاتها بنفسها وتقول كفى، لقد جاء وقت الحساب.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الذي طالب، أرمينيا بالانسحاب من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها، مضيفاً أن هذا يفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار والسلام والاستقرار.