اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان
اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد إعلان الرئاسة الأذربيجانية، مقتل 32 جنديا أرمنياً إثر معارك استمرت طوال الليل، بدأت بريفان عمليات تجنيد الشبّاب وأعلنت التعبئة العامة بعدما تطورت الخلافات وتجدّدت العمليات العسكرية في «ناغورنو قرة باغ».

وتعتبر هذه الأعمال العسكرية أعنف اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016، ما أثار من جديد مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز الذي يعد ممراً لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.


ودفعت هذه التطورات البلدين إلى إعلان إجراءات عسكرية عاجلة، وأعلن مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، أن البرلمان صادق على تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد وفرض حظر التجول. وأوضحت وزارة الدفاع أن قواتها دخلت 6 قرى خاضعة لسيطرة الأرمنيين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في المنطقة المتنازع عليها.

بالمقابل، أفادت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية، أن «إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية المتعلق باحتلال 6 قرى لا يتوافق مع الواقع، ووصفت هذه المعلومات بأنها مستفزة». ونقلت المعلومات عن وزارة الدفاع، أن الجيش الأذربيجاني فقد 4 مروحيات و15 طائرة مسيرة، خاصة الهجومية منها، و10 دبابات وناقلات جند مدرعة، كما سقط ضحايا.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أذربيجان وأرمينيا إلى «وقف المعارك فوراً» في المنطقة المتنازع عليها.

وأكد في بيان (الأحد) دعمه مجموعة مينسك، في إشارة إلى وساطة تقودها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، مطالباً طرفي النزاع «بالعمل في شكل وثيق» مع هذه الدول «من أجل استئناف سريع للحوار دون شروط مسبقة».