ترمب وبايدن
ترمب وبايدن
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خصمه الديمقراطي جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض. وجاءت دعوة ترمب عقب نشر تقرير للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ يفصّل التعاملات التجارية واسعة النطاق التي يتعامل بها نجله هانتر بايدن في الخارج، متهماً نائب الرئيس السابق «بأنه كان يعرف كل شيء».

وقال ترمب خلال مقابلة خاصة عبر راديو «فوكس نيوز» (الخميس): «أنظر إلى هانتر بايدن اليوم، حيث سرق ملايين الدولارات وسرق الملايين.. على والده ترك الحملة لأنه كان شريكاً في ذلك». وأضاف: «كان والده يعرف كل شيء». وواصل ترمب أن اللجان وجدت أن «زوجة رئيس البلدية في موسكو أعطت 3.5 مليون دولار نقداً لهانتر بايدن.. حسناً؟ وهذه نقطة قوية جدّاً».


ونوه ترمب برئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ السيناتور رون جونسون، وقال إن «رون جونسون كان لديه الشجاعة، وأن الآخرين لا يملكون الشجاعة»، لافتاً إلى أن الديمقراطيين «يحاولون تخويفه ويلاحقونه كالمجانين».

وكان ترمب يشير إلى تقرير أصدره الجمهوريون في لجنتي الأمن الداخلي والمالية في مجلس الشيوخ حول تحقيقهم المشترك الذي استمر شهوراً في دور بايدن الأصغر سناً في مجلس إدارة شركة «بورسما هولدينغز» الأوكرانية للغاز الطبيعي، فضلاً عن «معاملاته المالية الواسعة والمعقدة».

ووفقاً للتقرير، تلقت شركة استثمارية شارك في تأسيسها هانتر بايدن«3.5 مليون دولار في تحويل مصرفي» من إيلينا باتورينا، زوجة العمدة السابق للعاصمة الروسية.

ونفى الديمقراطيون التقرير، وانتقد أندرو بيتس المتحدث باسم حملة بايدن،، التحقيق الذي يقوده الحزب الجمهوري. وقال محامي هانتر بايدن، جورج ميساير، لصحيفة «واشنطن بوست» إن تقرير الحزب الجمهوري «يزعم أن هانتر بايدن كان على علاقة مالية مع سيدة الأعمال الروسية يلينا باتورينا وأنه تلقى 3.5 مليون دولار من باتورينا».

وأكد التقرير أن محققي مجلس الشيوخ عثروا على ملايين الدولارات في «معاملات مالية مشكوك فيها» بين هانتر بايدن وشركائه وأفراد أجانب، بمن فيهم أفراد لهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني.