ترمب وبايدن
ترمب وبايدن
-A +A
ترجمة/ حسن باسويد (جدة) baswaid@

وجد استطلاع للرأي أجرته مجلة«نيوزويك» الامريكية بالتعاون مع احدى الشركات المتخصصة، أن أكثر من 40% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الاقتصاد هو القضية التي من المرجح أن تقرر كيفية تصويتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. كما أن لديهم ثقة أكبر في قدرة الرئيس دونالد ترمب على إعادة بنائه من خصمه الديمقراطي جو بايدن، فيما تبقى أقل من شهرين على يوم الانتخابات.

عندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أن ترمب سيكون قادرًا على إعادة الاقتصاد، قال أكثر من نصف المشاركين في استطلاعات الرأي إنهم يعتقدون أنه يستطيع ذلك.

تم استطلاع رأي المشاركين في قضايا السياسة الخارجية، وإصلاح التعليم، ومسألة قانون النظام، جميعًا في خانة واحدة، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من مجالات السياسة الأخرى.

40% من المشاركين لم يثقوا في قدرة بايدن على إعادة الاقتصاد إلى العمل ويعتقدون إنهم غير متأكدين بشأن قدرته على إدارة السياسة الاقتصادية.

وفي خانة الاسئلة المباشرة على من يعتقدون أنه من المرجح أن يقود تعافيًا اقتصاديًا قويًا، اختار أكثر من 40% ترمب بينما قال 39% منهم بإنهم يعتقدون أن بايدن قد يكون الأفضل لقيادة الانتعاش.

ينظر الناخب الامريكي إلى أن السيطرة المستمرة على وباء (COVID-19) خطوة مهمة في تعزيز ثقة المستهلك وبالتالي مساعدة الاقتصاد على التعافي.

فيما تجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بالوباء 6.6 مليون حالة في الولايات المتحدة، وجد منظمو استطلاعات الرأي أن الناخبين ما زالوا غير متأكدين من الانخراط في العديد من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية بسبب تفشي المرض.

يذكر أن الاستطلاع شمل 2500 ناخب مسجل بين 16 و17 سبتمبر في أحدث استطلاع لها. ويبلغ هامش الخطأ فيه 1.96٪ تقريبًا.