متظاهرون يرفعون لافتات تطالب بإسقاط رئيسي الدولة والبرلمان وتشكيل حكومة مستقلة.
متظاهرون يرفعون لافتات تطالب بإسقاط رئيسي الدولة والبرلمان وتشكيل حكومة مستقلة.
-A +A
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@

عند الساعة السادسة وست دقائق مساء اليوم (الثلاثاء)، وهو التوقيت الذي وقع فيه انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس، رفع الأذان في المساجد، وقرعت أجراس الكنائس في بيروت حداداً على أرواح الشهداء.

وقد ترافقت مع هذه الخطوة وقفة تضامنية نفذها مئات اللبنانيين الذين توافدوا من كافة المدن والمناطق إلى تمثال المغترب في المرفأ للوقوف إلى جانب أهالي الشهداء والمفقودين في مصابهم الأليم.

وقد أكد عدد من اللبنانيبن خلال هذه الوقفة التضامنية على أن ثورتهم مستمرة ولن تنتهي بسقوط الحكومة، إذ إنه ما زال أمامهم إسقاط الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري، مؤكدين أنه لا بد من دفن السلطة أولاً.

المفاجئ أن الرئيس عون غرد في تويتر تزامناً مع الوقفة التضامنية التي نفذها اللبنانيون، وقال: بعد أسبوع على الكارثة أجدد عزائي للأهل المفجوعين، ووعدي لكل اللبنانيين المتألّمين أنني لن أستكين قبل تبيان كل الحقائق، ‏وما الإحالة إلى المجلس العدلي إلا الخطوة الأولى لذلك.

بالمقابل سرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعناصر من حزب الله يجولون بين المعتصمين في ساحات الاعتصام بهدف التصوير والمراقبة.