بينما كان زعيم هيئة تحرير الشام (القاعدة) المدعو أبو محمد الجولاني يتفقد بعض جبهات القتال في جبل الزاوية، المنطقة التي تشهد اشتباكات متقطعة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة مع هيئة تحرير الشام، شن الطيران الحربي الروسي غارات على مناطق في ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي اندلعت اشتباكات في ريف اللاذقية بين قوات النظام والفصائل المسلحة.
وفي هذا السياق، نشرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي صورا للجولاني، زعمت أنها التقطت خلال تفقده جبهات جبل الزاوية. وأفادت أن الجولاني أبلغ مقاتليه أن الخيار العسكري هو المفتاح للسيطرة على الأرض، منتقدا تسليم جنوب M4 دون قتال، بعد الاتفاق الروسي - التركي الأخير الذي تم بموجبه تسيير دوريات عسكرية مشتركة.
وحول الهجمات الروسية بالطيران الحربي في اليوم الثالث من العيد، استهدفت الطائرات بصواريخ شديدة الانفجار مزارع في محيط بلدة بنّش وقرية الفوعة، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما قصفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ مواقع في منطقتي بنّش والفوعة.
يأتي ذلك، فيما يحشد النظام قواته على مشارف جبل الزاوية بعد محاولات عسكرية فاشلة للسيطرة عليه خلال الشهر الماضي، إذ يسعى النظام لتأمين هذه المنطقة المطلة من طرق التجارة في سورية، في المقابل حشدت المعارضة المسلحة قواتها من ريف حلب إلى ريف إدلب في ظل تنامي الحديث عن معركة وشيكة.
وفي هذا السياق، نشرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي صورا للجولاني، زعمت أنها التقطت خلال تفقده جبهات جبل الزاوية. وأفادت أن الجولاني أبلغ مقاتليه أن الخيار العسكري هو المفتاح للسيطرة على الأرض، منتقدا تسليم جنوب M4 دون قتال، بعد الاتفاق الروسي - التركي الأخير الذي تم بموجبه تسيير دوريات عسكرية مشتركة.
وحول الهجمات الروسية بالطيران الحربي في اليوم الثالث من العيد، استهدفت الطائرات بصواريخ شديدة الانفجار مزارع في محيط بلدة بنّش وقرية الفوعة، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما قصفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ مواقع في منطقتي بنّش والفوعة.
يأتي ذلك، فيما يحشد النظام قواته على مشارف جبل الزاوية بعد محاولات عسكرية فاشلة للسيطرة عليه خلال الشهر الماضي، إذ يسعى النظام لتأمين هذه المنطقة المطلة من طرق التجارة في سورية، في المقابل حشدت المعارضة المسلحة قواتها من ريف حلب إلى ريف إدلب في ظل تنامي الحديث عن معركة وشيكة.