-A +A
«عكاظ» (كابول)

تحول هجوم عناصر داعش في أفغانستان إلى مجزرة حقيقية أدت إلى مقتل نحو 21 شخصاً وإصابة 43 آخرين، إثر اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر التنظيم في منطقة جلال آباد.

وفي التفاصيل، أفاد مسؤولون أن مقاتلين من التنظيم اشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال آباد شرق البلاد صباح اليوم (الإثنين)، بعد شن هجوم الليلة الماضية على سجن مما أدى إلى هروب جماعي للمساجين.

وبدأ الهجوم مساء (الأحد) بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن وسمع دوي عدة انفجارات أخرى مع إطلاق مقاتلي التنظيم النار على حراس السجن.

وقال مسؤولان في إقليم ننكرهار إن ما لا يقل عن خمسة مدنيين قتلوا كما أصيب نحو 40 آخرين خلال الهجوم المبدئي والاشتباكات خلال الليل مع وصول قوات الأمن الخاصة الأفغانية لدعم الشرطة.

وأضاف المسؤولان أنه خلال الفوضى التي تلت ذلك فر أكثر من 75 سحيناً مما أجبر الشرطة على تحويل قوتها البشرية في محاولة لإعادة اعتقالهم.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية قتل القوات الخاصة قائداً كبيراً للتنظيم قرب جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار.

وتبعد جلال آباد نحو 130 كيلومتراً شرقي كابول وتقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية.