-A +A
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
وكأن رئيس حكومة «مواجهة التحديات» حسان دياب تعمد التقاط صورة تجمعه «بحفاوة» مع مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان خلال اللقاء الذي جرى أمس (السبت)، ليعلن بعدها «الفرمان» المكلف إعلانه من دار الفتوى وما يمثله هذا المقام من مباركة وشرعية سنية، لطالما افتقدها دياب وحكومته.

واعتبر دياب من دار الفتوى أن «الأخبار عن استقالة الحكومة لا صحة لها، قائلا: إننا دائما تحت مظلة دار الفتوى».


وأضاف دياب في تصريحات بعد اللقاء الذي حضره وزير الداخلية محمد فهمي، أن الحكومة تعمل بزخم لتخفيف العبء على المواطنين، لافتاً إلى أننا درسنا النفقة المالية التي تذهب للعائلات الأكثر حاجة ونأمل الوصول إلى 200 ألف عائلة والمساعدة من ضمن الـ1200 مليار للقطاع الصناعي والزراعي.

وعن اللقاء مع السفيرة الأمريكية دوروثي شيا أمس، قال دياب: تداولت مع السفيرة الأمريكية في مواضيع عدة، وهي أبدت كل استعداد لمساعدة لبنان في مجالات مختلفة. وشدد على أن «لبنان لن يكون تحت السيطرة طالما أنا في السلطة».

وقال: في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي نحن قلبنا الصفحة على المناقشات التي حصلت وبدأنا نتحدث عن الإصلاحات الأساسية المطلوبة والبرنامج الذي سيتم التوافق عليه بين الصندوق ولبنان، ما سيعيد الثقة وسيفتح الباب على مشاريع كثيرة.