أحد قتلى هجوم بورصة كراتشي
أحد قتلى هجوم بورصة كراتشي
الشرطة الباكستانية في موقع الهجوم
الشرطة الباكستانية في موقع الهجوم
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهمت الحكومة الباكستانية، اليوم (الثلاثاء)، الهند بالوقوف وراء هجوم بورصة كراتشي الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى عدة.

وهاجمت مجموعة من المسلحين بورصة كراتشي، المدينة الكبرى في جنوب باكستان وعاصمتها المالية، أمس الأول، بحسب ما أعلنت الشرطة الباكستانية. وقال المسؤول في الشرطة غلام نبي ميمون، إن أربعة مهاجمين قتلوا، مضيفاً أن المهاجمين أتوا في سيارة كورولا فضية اللون.


وأوضح رضوان أحمد، أحد مسؤولي الشرطة، أن المسلحين دخلوا بعد فتح النار، إلى قاعة البورصة ذات الأسوار العالية. وقال في حينه إنه تم العثور على إمدادات غذائية مع جثث المسلحين، مشيراً إلى أنهم ربما خططوا لحصار طويل أحبطته الشرطة بسرعة.

يذكر أن المبنى يقع في منطقة شديدة التأمين ويضم أيضاً المكاتب الرئيسية للعديد من البنوك الخاصة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي في أعمال العنف في باكستان.

وكانت منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم «الحرس الثوري السندي» تبنت قبل عشرة أيام المسؤولية عن سلسلة هجمات بقنابل بدائية أسفرت عن مقتل 3 بينهم عنصران من الدرك وإصابة 5 آخرين.

وعادة ما يشير المسؤولون الباكستانيون بأصابع الاتهام إلى الهند بالتورط في مثل تلك الهجمات، ودعم العناصر الإرهابية والانفصالية في باكستان.

كما يأتي الهجوم على بورصة كراتشي بعد عشرة أيام على إطلاق قنبلة على صف انتظار أمام مكتب مساعدات اجتماعية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. ولم تتبن أي مجموعة هذا الهجوم.