شقيق المعتقل الإيراني في أنقرة.
شقيق المعتقل الإيراني في أنقرة.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بإيعاز من نظام الملالي، اعتقلت السلطات التركية الناشط البلوشي الإيراني عبدالله بزرك زاده سربازي، ونقلته إلى مركز ترحيل الأجانب في أنقرة أمس (الجمعة)، وسط مخاوف من تسليمه لطهران وسجنه، بحسب ما كشفت منظمات حقوقية. وأكد شقيقه حبيب الله سربازي أن توقيفه والتحقيق معه من قبل المخابرات التركية تم بطلب إيراني، «ونشعر بخطر بالغ على حياته».

وكان سربازي غرد عبر تويتر قائلاً: «شقيقي عبد الله تم نقله إلى مركز الترحيل في أنقرة، وهو محكوم عليه بالسجن 11 عاماً في إيران. ترحيله سيشكل تهديدًا مباشرًا لحياته». ودعا المنظمات الدولية والحقوقية وكل من يهمه الأمر إلى متابعة الموضوع.


وقال شقيق الناشط (الخميس) في مقابلة مع «حملة الناشطين البلوش» الحقوقية منذ الخميس انقطع اتصال أخيه بعائلته وأصدقائه، حتى تمكن بعد ظهر الجمعة من إرسال رسالة تقول إن جهاز المخابرات التركي اعتقله وسيتم إطلاق سراحه بعد ساعة. وتابع: «اعتقدنا أن هناك لغطاً ما وسيطلق سراحه، لكن بدلا من ذلك نقل إلى قاعدة للمخابرات التركية في منطقة أكورت في أنقرة بجوار دائرة الهجرة». وأضاف: «عبد الله أخبرنا بعد التحقيق معه بأنهم أبلغوه بأن إقامته انتهت، رغم أنها لم تنتهِ وأمامها بضعة أيام أخرى، يمكنه خلالها تجديدها ليسمح له بالبقاء بشكل قانوني».

ونقل عن أخيه تساؤله: «لا أعرف لماذا يجب على المخابرات التركية أن تقوم باعتقالي بسبب إقامتي وليس الشرطة؟».

وكشف حبيب الله أن شقيقه اعتقل سابقاً خلال احتجاجات ضد موجة خطف واغتصاب النساء من قبل متنفذين بالحرس الثوري في مدينة إيرانشهر في إقليم بلوشستان، وحكم عليه على خلفية تلك الاحتجاجات بالسجن 11 عامًا، ما أجبره على الخروج الطوعي من البلاد.