جنود أتراك على قطعة الأرض نقلا عن وسائل إعلام يونانية.
جنود أتراك على قطعة الأرض نقلا عن وسائل إعلام يونانية.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يواصل نظام أردوغان سياسة البلطجة التي يبدو أنه أدمنها، وباتت المحرك الرئيسي لتصرفاته الخرقاء، إذ اتهمت اليونان تركيا باستيلاء قواتها على قطعة أرض عند مجرى نهر إيفروس الذي يفصل بين البلدين.

وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، قد كشف «نزاع» مع أنقرة، قائلاً مجرى نهر إيفروس «قد تغيّر».


واتهمت وسائل إعلام يونانية، أمس (الجمعة)، أنقرة بأنها احتلت قطعة أرض عادة ما تكون مغمورة بالمياه في هذا الوقت من العام، تقع في الجانب اليوناني من الحدود بين البلدين.

ورداً على هذه الاتهامات، زعمت تركيا اليوم (السبت)، بأنها لن تسمح بـ«أمر واقع» على حدودها مع اليونان.وأفاد بيان لوزارة خارجيتها أن أنقرة أبلغت اليونان بأن مجرى النهر «تغيّر بشكل كبير لأسباب طبيعية واصطناعية» منذ العام 1926 حين أقيمت الحدود، وأن إيجاد حل يتطّلب تنسيقاً تقنياً.

وقالت إن النزاع يمكن حلّه عبر محادثات بين الوفدين التقنيين للبلدين، وهو اقتراح قدّمته أنقرة لأثينا. وأضافت الوزارة: «لن نسمح بأي شكل من الأشكال بأمر واقع على حدودنا».

يذكر أن النزاعات بين أثينا وأنقرة مستمرة من عقود، وقد زادت حدة التوتر بين البلدين أخيرا بسبب ملف المهاجرين، والتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص، والاتفاقيتين الموقعتين بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية.

وفي مارس الماضي تواجه آلاف المهاجرين مع شرطة مكافحة الشغب عند الحدود اليونانية، بعدما فتحت تركيا المجال أمام مغادرة المهاجرين أراضيها والتوجّه إلى أوروبا.