-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
وقع رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، في مصيدة الصراع الطائفي بعد أن رفضت كتل برلمانية تشكيلته الحكومية. وعبر مصدر موثوق لـ «عكاظ»، عن صدمة الكاظمي برفض قائمة أعضاء حكومته معترفاً بوقوعه في فخ التجاذبات السياسية والمحاصصة. ولفت إلى أنه سيبذل محاولة أخيرة إلا أنها محفوفة بالفشل قبيل تقديمه اعتذاره للرئيس العراقي برهم صالح بالانسحاب. وكشف النائب عن كتلة الفتح مختار الموسوي، عن أن الكاظمي سيتفاوض مع المكونات السنية والكردية لتدارك أزمة تحفظ القوى الشيعية على بعض المرشحين، مؤكداً أن تلك القوى رهنت تمرير الحكومة بحصول رئيسها على تفويض من السنة والكرد لاختيار ممثليهم. وأوضح في بيان أمس، أن الكتل الشيعية خولت الكاظمي حرية اختيار مرشحيها للحكومة، وهو ما رفضه السنة والأكراد، لافتاً إلى أنه في حال رفضت القوى السنية والكردية منح الكاظمي تخويلاً لاختيار طاقمه الوزاري ستقوم القوى الشيعية بتقديم مرشحيها إلى الحكومة الجديدة وتسحب تخويلها له.