اردوغان
اردوغان
-A +A
«عكاظ» (جدة) @okaz_policy

قال النائب السابق في البرلمان التركي إيكان أردمير، اليوم (الأحد)، «إن سياسة الرئيس، رجب طيب أردوغان في التعامل مع وباء كورونا وإخفاء العدد الحقيقي للمصابين منذ البداية، تسبب بكارثة صحية في تركيا»، وذلك في تقريرٍ نشرته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية.

وأضاف أردمير أن: "تركيا تجاوزت الصين بعدد إصابات كورونا ليصل إلى أكثر من 100 ألف، هذا الأسبوع،

رغم ادعاءات أردوغان أن سياسة أنقرة في التعامل مع الوباء هي الأكثر فاعلية في العالم".

وأكّد المسؤول التركي أن الكثير من التقارير والدراسات العالمية اتهمت تركيا بإخفاء العدد الحقيقي للإصابات بفايروس كورونا المستجد منذ البداية، ما أثر بشكل سلبي على إجراءات مكافحة الوباء

وبيّن أنه «في فبراير وبداية مارس الماضيين، زعم أردوغان أن تركيا ظلت خالية من أية إصابات ودعا السائحين للقدوم إلى تركيا».

وأوضح أن تركيا سجلت منذ أوائل الشهر الحالي، أسرع معدل إصابات يومية بفايروس كورونا في العالم.

نتيجة سياسة أردوغان وتضييقه على الصحفيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لتغطيتهم أخبار الوباء في تركيا، ما أدى إلى حجب جميع المعلومات عن المواطنين حول الإصابات، على حدِّ قوله.

وأشار إلى أن الرئيس التركي تمادى في إجراءاته بالقيام بحملة ضد رئيسي بلدتي أنقرة وإسطنبول المعارضين؛ لمشاركتهما في مكافحة الوباء.

وقال ردّاً على تقريرٍ سابق لصحيفة «نيويورك تايمز» حول إخفاء تركيا لأعداد المصابين: «محاولات أردوغان للتغطية على حقيقة حجم الإصابات بالفيروس تسببت بكارثة صحية في تركيا، ومن المتوقع أن تواصل هذه الكارثة تفاقمها».

وتابع المسؤول التركي: «المشكلة أن تلك المحاولات والسياسات لم تسهم سوى في عرقلة جهود الحكومة في مكافحة تفشي الوباء، والآن حان الوقت للرئيس التركي أن يدرك أنه من الصعب التغطية عن الحجم الحقيقي لمثل هذه الأزمة، من خلال الدعاية الحكومية المعتادة والإجراءات المتعسفة ضد المعارضين والمنتقدين».

وعلى صعيدٍ متصل، أعلنت وزارة الصحة التركية، مساء اليوم، عن تسجيل 99 وفاة جديدة بكورونا، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 2805 أشخاص، بالإضافة إلى تسجيل 2357 إصابة جديدة لترفع حصيلة الإصابات إلى 110 آلاف و130 إصابة.